سنغافورة.. السيسي يختتم زيارته بالميناء

 
اختتم الرئيس  عبدالفتاح السيسي، زيارته إلى سنغافورة اليوم بجولة تفقدية أجراها في ميناء سنغافورة.
وكان في استقباله رئيس الميناء الذي قدم التهنئة للرئيس المصري على الإعلان أخيراً عن اكتشاف أكبر حقل للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، منوهاً إلى أن هذا الحقل من شأنه أن يساهم في تلبية احتياجات مصر من الطاقة سواء للمواطنين أو للمشروعات الاستثمارية التي تدشنها وتنفذها مصر.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره وإعجابه بتجربة سنغافورة سواء على صعيد التنمية الاقتصادية أو البشرية.
وأكد أن الدولة المصرية تحرص على تنفيذ كافة مشروعاتها في زمن قياسي لتلحق بركب التقدم. وأشار الرئيس إلى أن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس سيتضمن إنشاء وتنمية ستة موانئ، ومن بينها ميناءا شرق بورسعيد والعين السخنة، كما سيتم إنشاء منطقة صناعية لكل ميناء منهما، وذلك للاستفادة من الأهمية الاستراتيجية الحيوية لموقع قناة السويس وكونها معبراً للتجارة الدولية، وهو الأمر الذي يتطلب توفير المزيد من الخدمات اللوجستية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع من رئيس ميناء سنغافورة على الخبرة السنغافورية في إنشاء وإدارة الموانئ، حيث ذكر رئيس الميناء أنهم يعملون بتنمية الموانئ في 16 دولة، كما استعرض نشاط ميناء سنغافورة الذي يمر به 20% من حاويات الشحن في العالم، ويمر من خلاله نصف إمدادات النفط التي يتم شحنها بحرياً، فضلاً عن كونه يربط بين ستمئة ميناء على مستوى العالم في 123 دولة.
وأضاف رئيس الميناء أن بلاده مهتمة بالتقدم الذي تحرزه مصر على الصعيد الاقتصادي، وهو الأمر الذي يعد مبشراً بالنسبة للدول الراغبة في العمل والاستثمار في مصر، فضلاً عما تتخذه مصر من إجراءات وما تصدره من تشريعات لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار. وقد تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين هيئة قناة السويس وهيئة ميناء سنغافورة.
وذكر السفير علاء يوسف أن جولة الرئيس في ميناء سنغافورة شملت تفقُد مختلف الأقسام ومراكز التحكم التي يتم من خلالها شحن وتفريغ الحاويات أوتوماتيكياً، فضلاً عن أعمال التوسع التي يشهدها الميناء والتي ستُزيد من سعته الكلية إلى حوالي خمسين مليون حاوية سنوياً.
وبختام الجولة التفقدية للميناء، توجه الرئيس إلى مطار سنغافورة مغادراً لتبدأ زيارته إلى الصين، والتي وصلها لحضور الذكرى الـ70 ﻻحتفالية عيد النصر، ولإجراء مباحثات مع الرئيس الصيني وكبار المسؤولين الصينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *