الدعم الدولي لحملة التبرعات عبر تلفزيون المعارضة الإيرانية

خلال جلسة أسئلة و أجوبة عبر شبکة الانترنت يوم الاربعاء29 يوليو، شارك ثلاثة عن حملة التبرعات التي أقيمت لمدة أربعة أيام من قبل فضائية المعارضة الايرانية قناة الحرية.
وشارك في الاجتماع کل من باولو كازاكا، عضو البرلمان الأوروبي السابق من البرتغال. هون. ديفيد كيلغور، وهو عضو سابق في البرلمان ووزير الخارجية من كندا؛ والكولونيل توماس كانتويل، وهو القائد العسكري الأميركي السابق في معسكر أشرف، الذي ضم في السابق عدة آلاف من أعضاء جماعة المعارضة الإيرانية الرئيسية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
الجلسة بدأت بعرض لقطات من حملة التبرعات، حيث شارك فيها الايرانيون من مختلف أنحاء العالم وقد شارك بعض الايرانيين في حملة التبرعات عن طريق أقارب او أصدقاء لهم في خارج إيران خوفا من بطش و إنتقام النظام.
وقد كانوا المتبرعين من مختلف الشرائح الاجتماعية بما في ذلك العمال والمعلمين وتجار البازار وأصحاب الصناعة والفنانين والمثقفين، والذين کانت أعمارهم متراوحة.
وقال أحد المشاهدين: “لم تسمح هذه القناة أبدا أن يخيم الصمت على صوتنا”. وقال مشاهد آخر أن الإيرانيين يمكن أن يعيشوا بدون الخبز والماء، لكنهم لا يستطيعون العيش من دون هذه القناة التي تعطيهم الأمل في مستقبل مشرق.
وقال السيد كازاكا خلال هذه الجلسة يوم الاربعاء، انه فخور ومسرور أن يكون قد دعم صوت الشعب الإيراني، وهو الصوت الذي يقول “رفضت أن أصمت”. وسلط الضوء على أهمية حرية التعبير – وهو حق يحرمون الشعب الإيراني منه.
وتحدث العقيد كانتويل عن أول زيارة له إلى معسكر أشرف والذي يذكره بالوضع الحالي مع قناة الحرية. وقال أنه في عام 2003 ذهب إلى محطة الراديو التي تم بناؤها في مخيم أشرف وكان النظام يحاول منعها من البث.
وقال أيضا إن ما يحدث في إيران هو في الأساس “معركة بين الخير والشر”. ما يجري في إيران هو قمع الحقيقة وحرية التعبير وهو “عمل شرير”. وانتقد “الإفلاس الأخلاقي” لجميع الذين شارکوا في قمع سکان مخيم ليبرتي.
حول هذا الموضوع، قال السيد كيلغور أن الإدارة الأمريكية لم تفعل سوى القليل جدا للحفاظ على التزامها بحماية السکان في معسكر ليبرتي. وقال إن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يتحمل مسؤولياته  بهذا الصدد.
وقال العقيد كانتويل أن التدفق الحر للمعلومات والأفكار في أي بلد هو أمر حيوي في المجتمع. وجود أو عدم وجود هذا التدفق الحر مؤشر لطبيعة الحكومة، في حرمان الشعب الإيراني من حرية التعبير.
وقال السيد كيلغور أنه لا يهم من أنت أو من أي بلد أنت. النظام الإيراني نظام “بربري”. كما أيد العقيد كانتويل هذا الرأي، قائلا إن النظام قد قتل شعبه لأنه يخافون من أفکارهم. وذكر السيد كازاكا أن نظام طهران هو الراعي الرئيسي للإرهاب و “نحن مدينون بالكثير للمقاومة الإيرانية “لکونها تقاتل من أجل حقوق الشعب الإيراني.
ورحب المتكلمون الثلاثة بوجود قناة فضائية معارضة الإيرانية وأن يعلم الجمهور الإيراني من خلاله الأخبار والمعلومات الحقيقية التي يحاول الملالي فرض رقابة عليها.
قناة الحرية او التلفزيون الوطني الايراني، قناة للمعارضة الايرانية تبث من أوربا وهي قناة غير تجارية، وهي تبث الاخبار و المعلومات للإيرانيين من جميع أنحاء العالم عن طريق الاقمار الصناعية و عن طريق الانترنت وهذه القناة محظورة بشکل رسمي في إيران ويحاول النظام جاهدا للتشويش عليها وإعترف کبار المسٶولين في النظام بأن 40٪ من الأسر الإيرانية تتمکن من إلتقاط بث هذه القناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *