داعش الارهابية تنشر صورا تزعم انها لاجانب في سيناء

لتنظيم نشر الصور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان “يوميات مجاهد في سيناء”، حيث أظهرت أحد العناصر وهو يحمل مدفعا مضادا للطائرات، كما نشر صورة أخرى لأحد العناصر مكتوبا عليها: “سياحة أمتي الجهاد”، ويبدو من ملامحه أنه أجنبي، وقادم للقتال في سيناء كما أظهرت الصور بعض التدريبات لعناصر التنظيم في سيناء وعمليات استطلاع يقومون بها، وهم يرتدون زيا عسكريا.
الخبير الأمني خالد عكاشة يشرح   هوية المقاتلين الأجانب في هذه الصور والمكان الذي تم التقاطها فيه ومغزى نشرها في هذا التوقيت، حيث يقول إن الصور تم التقاطها من منطقة جبل الحلال بسيناء، وهي منطقة جبلية وعرة يتحصن فيها التكفيريون والإرهابيون منذ تدفقهم عليها في 28 يناير 2011 وتسللوا لمصر عبر الأنفاق التي لم يتم اكتشافها بعد، والتي سيتخلص الجيش منها نهائيا عقب إتمام إخلاء الشريط الحدودي وإقامة منطقة عازلة برفح .
وأشار إلى أن “ولاية سيناء” هي المسمى الجديد لتنظيم” أنصار بيت المقدس”، وهي جماعة أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش وزعميه أبوبكر البغدادي، ويأتي نشر الصور في هذا التوقيت في محاولة من داعش لتضخيم حجم قوته والإعلان عن أنه تنظيم عالمي له أفرع وأذرع في كافة دول المنطقة، مشيرا إلى أن الصور تؤكد أن هؤلاء مرتزقة قادمون من الشيشان وبعض دول الاتحاد السوفيتي السابق، وتم استقدامهم إلى مصر بعد توفير ملاذات آمنة لهم وإنشاء نقاط حصينة يتجمعون بها بعيدا عن أعين الأجهزة الآمنية، مؤكدا أن العمليات العسكرية بسيناء تحت قيادة الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، ستحكم سيطرتها على سيناء وستسحق معاقل وبؤر الإرهابيين مهما كانت مواقعهم محصنة .
وقال إن الخطة الجديدة تتضمن منع هروب أو تسلل عناصر إرهابية جديدة إلى سيناء بالتعاون مع القوات البحرية وتأمين سواحل المتوسط مع قطاع غزة وليبيا وكذلك تأمين الحدود البرية بالتعاون مع حرس الحدود حتى يتم قصف مواقع هؤلاء الإرهابين ومنع أي دعم خارجي عنهم وتطهير سيناء ومصر نهائيا من الإرهاب والإرهابيين .
يذكر أن “ولاية سيناء” تبنت حادث سيناء الأخير والذي استهدف مقرات أمنية وعسكرية وراح ضحيته 29 عسكريا مصريا، حيث أعلنت تفاصيل الحادث على حسابات منسوبة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *