تجمع احتجاجي في مخيم ليبرتي منع دخول الحاجيات الأساسية المشتراة من قبل سكان ليبرتي

 
أقيمت وقفة احتجاجية لعدد من سكان مخيم ليبرتي الذي يقع قرب مطار بغداد ويؤوي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية واحتج السكان خلال هذه الوقفة على مواصلة الحصار وفرض المضايقات اللاإنسانية على ساكنيه حيث جعل المخيم كسجن للسكان.
يوم الخميس 20 آب/ أغسطس 2015 منعت القوات العراقية التابعة للجنة قمع أشرف دخول الألبسة المشتراة من قبل السكان إلى ليبرتي. وابلغت القوات العراقية انهم تلقوا أوامر لمنع دخول الألبسة حيث أعادوا السيارة المحمولة بالألبسة بعد عدة ساعات من التأخير دون حتى أن يقوموا بتفتيشها. وكان السكان قد أشعروا مسبقا اليونامي بشراء الألبسة ودخولها إلى ليبرتي.
من جهة أخرى تضييق الخناق على ليبرتي ومنع دخول المستلزمات الأساسية للسكان يدخل أسبوعه الرابع. وقد منعت لجنة القمع خلال هذه الفترة دخول المواد المشتراة من قبل السكان أنفسهم من أمثال مبردة ماء ومبيد الحشرات ومقبس كهربائي وبطاريات المولدات وكيبلات الكهرباء والقرطاسيات مثل دفاتر وأقلام وأوراق وقطع غيار لدراجات هوائية والسيارات والثلاجات والمكيفات ومضخة الماء و…  
كما منعت القوات العراقية وبأمر من لجنة القمع خلال اسبوع الماضي من نقل عدد من مرضى إلى مستشفى في بغداد لإجراء عملية جراحية في العيون طال انتظارها منذ فترة. سبق وأن ألغيت مواعيد للعملية الجراحية لهؤلاء المرضى أكثر من مرة بسبب وضع عراقيل أمام توجههم إلى المستشفى من قبل القوات العراقية.
ويعتبر الحصار الطبي وقتل المرضى بطريقة الموت البطيء سياسة معروفة تمررها لجنة القمع نيابة عن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران حيث خلفت 26 ضحية في صفوف السكان لحد الآن.
 
حملوا سكان المخيم الامم المتحدة والإدارة الامريكية مسؤولية هذا الوضع الذي يعيشه المخيم فيه مطالبين برفع الحصار عنه والسماح للسكان بدخول المواد الضرورية للحياة اليومية حسب الاتفاق الموقع بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة.
ويعتبر السكان أسباب هذه المعاناة كونه ملف ليبرتي لايزال بيد عناصر موالية للنظام الايراني مطالبين بنقل الملف إلى جهات وأشخاص غير مؤتمرين بأوامر النظام الإيراني.
 
ويدعو السكان الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى تدخل عاجل لوضع حد لهذا الحصار اللوجيستي والطبي وحصول السكان الحر على الخدمات الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *