طالب عدد من القيادات السياسية والدينية الشيعية في مصر، السلطات الإيرانية بإعادة العلاقات مع مصر عبر إعادة فتح سفارتها في القاهرة.
وذكر موقع “عصر ما” المقرب من التيار المحافظ، أن عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني عن محافظة الأهواز ذات الغالبية العربية جنوب إيران، آية الله عباس الكعبي، استقبل أمس الاثنين، وفداً من قيادات ونخب شيعية مصرية في زيارة رسمية إلى إيران، التقى خلالها عددا من المسؤولين الإيرانيين في طهران وقم والأحواز.
وأشار التقرير الإيراني إلى أن الوفد المصري الذي ضم الدكتور أحمد راسم النفيس، وسيد طاهر الهاشمي، وعماد قنديل، قدموا شرحا عن وضع الشيعة في مصر، اجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا.
ونقل الموقع أن الوفد الشيعي من مصر اعتبر أن عودة العلاقات المصرية الإيرانية من شأنها أن تشكل تغييرا جذريا في العالم الإسلامي، مشيرين إلى أن سياسيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا تحمل أي عداء للشيعة بعكس ما وصفوه بالتيارات “الوهابية المتطرفة” التي تسعى لنشر “التطرف”.
بدوره، أثنى رحب عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، عباس الكعبي بدور شيعة مصر، مشيداً بموقفهم من التطورات السياسية في مصر، وطالبهم بأن يبقوا مقربين من النظام الحالي في بلدهم.
وشدد رجل الدين الإيراني أن عودة العلاقات الإيرانية المصرية، سيساهم في فتح آفاق سياسية جديدة في المنطقة، بحسب تعبيره.