بوابة العرب اليوم
قدم نائب من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، استجواباً للحكومة حول تنظيم تم إطلاقه حديثاً باسم «إمارة لازيكا» الإسلامية، المبايعة لتنظيم داعش، مؤكداً أن «أمير» التنظيم تقدم لطلب يد سميا أردوغان ابنة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال النائب محمود تانال أن إعلان أمير التنظيم رغبته بالزواج من ابنة أردوغان، وذلك عبر موقع الكتروني تابع له ويبث من ألمانيا، إنما يؤكد مدى القرابة التي يحسها الإسلاميون التكفيريون اتجاه حزب العدالة والتنمية.
وأكد تانال أن التنظيم الجديد «لازيكا» استلهم اسمه من أقلية اللاز، على سواحل البحر الأسود، وهي المنطقة التي ينشط فيها من أجل إنشاء ما سماها «إمارة إسلامية».
يذكر أن اللاز أقلية صغيرة، يقال أن أصولها ترجع إلى البيزنطيين القدماء. كما يقال أن أردوغان نفسه لازي بالأصل، غير أن أبحاثاً أخرى تعتبر أن أصله كرماني من يهود الخزر، وهو ما يدعمه قوله بنفسه أن أصله جورجي.
وكان التنظيم قد أعلن في موقعه الالكتروني أن مؤسسه «يبغي الزواج من السيدة سميا أردوغان متمنياً من الله الخير والبركة»، مؤكداً أن هذا سيكون شرفاً عظيماً في الدنيا والآخرة لابنة رئيس الجمهورية، ومتمنياً على الصحافيين الابتعاد عن مكان إقامة الزوجين مراعاة لحرمتهما.
