مقتل 33 حوثيا على يد المقاومة الشعبية غرب تعز

 
قُتل ثلاثة وثلاثون عنصرا من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة الشعبية في منطقة الضباب غرب تعز. وقد ردت ميليشيات الانقلابيين بقصف الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل في بعض الأحياء.
وفي غضون ذلك أيضا، تقوم ميلشيات الحوثي وصالح بحملة دهم واعتقالات واسعة في صنعاء ضد نشطاء وسياسيين، وقد تم اعتقال 50 شخصاً، في وقت انتشرت فيه الميلشيات في بعض الشوارع بشكل كثيف وتم إغلاق بعض الأحياء، يأتي ذلك مع تعزيزات عسكرية كبيرة للتحالف وصلت إلى مأرب، استعداداً لحرب وشيكة لتحرير محافظتي الجوف ومأرب والاستعداد لمعركة تحرير صنعاء المرتقبة.
حالة ذعر وتصرفات هستيرية تمارسها ميلشيات الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء، حيث تقوم بحملات دهم واعتقالات لناشطين وسياسيين.
وانتشرت الميليشيات بشكل كثيف في بعض أحياء صنعاء منها السنينة ومذبح والستين، كما أغلقت أحياء أخرى فيما تم نشر دبابات وآليات عسكرية في الشوارع.
ممارسات تعكس بحسب مراقبين قلق تلك الميلشيات من الأنباء التي تتحدث عن قرب معركة تحرير صنعاء، والاستعدادات الكبيرة التي تجريها قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة.
وعلى ذات السياق وصلت إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب تعزيزات عسكرية تضم نحو 130 آلية منها دبابات ومدرعات وآليات مختلفة، بعد وصول ثلاث دفعات سابقة الى صافر بما فيها مروحيات أباتشي.
القوات في مأرب ارتفع عددها ليبلغ الآلاف من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، هذا فضلاً عن توفير التحالف للاحتياجات اللوجيستية للمعارك، بما فيها المستشفيات الميدانية المتنقلة.
ويرى خبراء أن معركة مأرب والجوف ستكون شاملة، وربما تتزامن مع إنزال عسكري ودعم للمقاومة في تعز لحسم المعركة هناك والتوجه لمحافظات أخرى ربما تكون الحديدة إحداها، كونها تمثل الجهة الغربية لصنعاء وأحد المحاور المتوقعة للهجوم عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *