تعرف على مكان منجم الألماس الوحيد المفتوح للجميع: احصل على ما تلتقطه يداك دون دفع دولار واحد

على أطراف مدينة مورفريبورو، بولاية أركانساس الأمريكية، يوجد منجم الألماس الوحيد في العالم المفتوح للعامة، حيث يمكنك الذهاب والتنقيب ويصبح ما تلتقطه يداك ملك لك، دون أن يجرؤ شخص على مطالبتك بالمقابل المالي.
«كراتر أوف دايموندز» أو «فوهة الألماس» هي منجم الألماس الوحيد المجاني في العالم، يمتد على مسافة 37 قيراطًا من الأرض،  يتوافد عليه الآلاف من هواة التنقيب لأجل العثور على المعدن النفيس بين طبقات الرمال المختلطة بالقمامة، بعضهم يستخف نوعًا خاصة من المناخل يعرف باسم (seruca) لفصل جزئيات الألماس الثقيلة عن الخفيفة، فيما يجلس البعض الآخر على ركبتيه مستخدمًا يديه في نبش طبقات الأرض بحثًا عن أي آثار للمعدن.
لأكثر من مئة عام وبحسب موقع زون نيوز الأمريكي، فإن آلاف القطع الماسية، وكميات كبيرة من أحجار كريمة أخرى حواها المنجم تم استخراجها منذ اكتشاف المنجم،  شملت 40 قيراطًا من حجر «العم سام» وهو أكبر حجر الماس تم اكتشافه في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب تصريحات مسؤولي المنجم فإنه يتم استخراج 600 قطعة ألماس مختلفة الألوان والدرجات سنويًا، مشيرين إلى أنه تم العثور على ما يزيد عن 31 ألف قطعة بالمنجم منذ أن فتحته الحكومة للعامة بالمجان عام 1972.
وأوضح الموقع أن أول اكتشاف للألمااس في هذه المنطقة كان عام 1906، على يد المدعو جون هودلز الذي عثر على قطعتين شفافتين عجز عن تمييز معدنهما في تربة مزرعته، وتشكك للحظة أن المعدن قد يكون ألماسًأ، فبادر إلى أقرب متجر مجوهرات وعرض عليه القطعتيت وتأكد أنهما ألماس، ولأنه لم يكن مهتمًا بالألماس وبالأمر برمته قام ببيع الأرض وما تحويه من منجم لمعدن نفيس  لمجموعة من المستثمرين مقابل 36 ألف دولار.
وبعد عدة محاولات فاشلة للتنقيب عن المعدن، لجئوا إلى مسألة طرح مهمة التنقيب للعامة بمقابل مادي، قبل أن تشتري ولاية أركنساس المنجم وتقدمه كملكية عامة للمواطنين من ينقب عن شئ ويجده يصبح من حقه ولا حق للولاية في مطالبته بالدفع.
على أطراف مدينة مورفريبورو، بولاية أركانساس الأمريكية، يوجد منجم الألماس الوحيد في العالم المفتوح للعامة، حيث يمكنك الذهاب والتنقيب ويصبح ما تلتقطه يداك ملك لك، دون أن يجرؤ شخص على مطالبتك بالمقابل المالي.
«كراتر أوف دايموندز» أو «فوهة الألماس» هي منجم الألماس الوحيد المجاني في العالم، يمتد على مسافة 37 قيراطًا من الأرض،  يتوافد عليه الآلاف من هواة التنقيب لأجل العثور على المعدن النفيس بين طبقات الرمال المختلطة بالقمامة، بعضهم يستخف نوعًا خاصة من المناخل يعرف باسم (seruca) لفصل جزئيات الألماس الثقيلة عن الخفيفة، فيما يجلس البعض الآخر على ركبتيه مستخدمًا يديه في نبش طبقات الأرض بحثًا عن أي آثار للمعدن.
 
لأكثر من مئة عام وبحسب موقع زون نيوز الأمريكي، فإن آلاف القطع الماسية، وكميات كبيرة من أحجار كريمة أخرى حواها المنجم تم استخراجها منذ اكتشاف المنجم،  شملت 40 قيراطًا من حجر «العم سام» وهو أكبر حجر الماس تم اكتشافه في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب تصريحات مسؤولي المنجم فإنه يتم استخراج 600 قطعة ألماس مختلفة الألوان والدرجات سنويًا، مشيرين إلى أنه تم العثور على ما يزيد عن 31 ألف قطعة بالمنجم منذ أن فتحته الحكومة للعامة بالمجان عام 1972.
وأوضح الموقع أن أول اكتشاف للألمااس في هذه المنطقة كان عام 1906، على يد المدعو جون هودلز الذي عثر على قطعتين شفافتين عجز عن تمييز معدنهما في تربة مزرعته، وتشكك للحظة أن المعدن قد يكون ألماسًأ، فبادر إلى أقرب متجر مجوهرات وعرض عليه القطعتيت وتأكد أنهما ألماس، ولأنه لم يكن مهتمًا بالألماس وبالأمر برمته قام ببيع الأرض وما تحويه من منجم لمعدن نفيس  لمجموعة من المستثمرين مقابل 36 ألف دولار.
وبعد عدة محاولات فاشلة للتنقيب عن المعدن، لجئوا إلى مسألة طرح مهمة التنقيب للعامة بمقابل مادي، قبل أن تشتري ولاية أركنساس المنجم وتقدمه كملكية عامة للمواطنين من ينقب عن شئ ويجده يصبح من حقه ولا حق للولاية في مطالبته بالدفع.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *