قال مستشار وضابط كبير بالجيش موال للحكومة في بوركينا فاسو إن تم اليوم الثلاثاء إطلاق سراح رئيس الوزراء يعقوب اسحق زيدا الذي كان محتجزا منذ انقلاب قاده الحرس الجمهوري في البلاد الأسبوع الماضي.
وقال اللفتنانت بوريس نادي مساعد زيدا “رئيس الوزراء حر. عاد لمقر سكنه الرسمي (في العاصمة واجادوجو).”
ويأتي ذلك بعد قليل من تحذير أصدره الجيش للجنود الذين نفذوا الانقلاب بإلقاء سلاحهم والاستسلام بحلول الساعة العاشرة صباحا (1000 بتوقيت جرينتش) وإلا سيتعرضون للهجوم.
وقال الجيش إن: “أمامهم حتى الساعة العاشرة صباحا لإلقاء سلاحهم والاستسلام في معسكر سانجولي لاميزانا” في إشارة إلى ثكنات عسكرية غربي العاصمة واجادوجو.
وأعلن مسؤول أمني كبير في بوركينا فاسو أن الجيش دخل ليل الإثنين-الثلاثاء العاصمة واغادوغو من دون أن يواجه أي مقاومة، وهو حاليا يتفاوض مع قادة الحرس الرئاسي على شروط استسلامهم بعد الانقلاب الذي نفذوه الأسبوع الماضي.
وقال الكولونيل سيرج آلان أويدراوغو أن “كل الوحدات العسكرية (التي أرسلت الإثنين إلى العاصمة) دخلت إلى واغادوغو”. وأضاف “يجب الآن التوصل إلى استسلام لواء الحرس الرئاسي من دون إطلاق نار ودون إراقة دماء”.