بوابة العرب اليوم
اتمنى ان احيأ وارى مرور 42 عام اخرون على ذكرى اكتوبر المجيدة
اعظم كلمة سمعتها فى حياتى (الله اكبر) اثناء العبور كانت تهز الجيش المصرى باسره
فى ذكرى انتصار الابطال فى ذكرى انتصار الجنود البواسل الذين دافعوا عن ارض الوطن
الذين قدموا ارواحهم فداء لارض مصر مصر ولادة الاجيال والجنود البسلاء وقال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم انهم خير اجناد الارض يحتفل الشعب المصرى باكمله بعيد السادس من اكتوبر من كل عام فى ذكرى المجد وذكرى حرب اكتوبر عام 1973 بتضحية وفداء واعادة الكرامة لكل عربى وكل العرب مصر التى وهبت نفسها من اجل الدفاع عن الامة الاسلامية والدول العربية وكان لنا حوارا خاصا حول ذلك
س1/ هل ترى التنظيم تلك العام عمل على اظهار مظاهر الاحتفال وما هى وجهة نظركم فى طريقة العرض التى تختلف عن نظريها بالعام السابق ؟
فى البداية اود ان اشير الى ان التنظيم تلك العام به اختلافات متعددة لما هو مزيج مابين الاحتفال الدينى والاحتفال العسكرى حيث عندما بدأ عرض الاحتفال بمرور الذكرى ال42 لانتصارات حرب اكتوبر كان ذلك بمساء الاثنين الموافق 5/10اى قبل الذكرى بيوم واحد حيث تضمن عروضًا على الأرض والجو، لمجموعات، ووحدات القوات المسلحة الخاصة وتضمن الاحتفال استعراضًا مبهرًا لأهم أسلحة القوات المسلحة، وشاركت في الاحتفال عناصر رمزية من جرحى الحرب كما اختصت دعوة السيسي للقيادات العسكرية التي شاركت في الحرب وأبطالها لتكريمهم كي يوفيهم حقهم أيضًا، وكان على رأسهم وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وتم تكريم عدد من أسر شهداء الحرب، وقدامى المحاربين والمصابين بينما ارى فى تلك اليوم الثلاثاء مشاهد خاصة تمثل الروعه للمشاهدين وهى مشاهد دينية تتلخص بعناقيد الضياء وهى تدل على هدية من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مركز الشارقة للإعلام بالإمارات وارى أن الأوبريت مناسب للاحتفالية، خاصة أن الشعب المصرى يحتفل خلال أيام برأس السنة الهجرية، وهو ما أخذه فى الاعتبار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى وارى ان عناقيد الضياء اضخم عمل فنى عالمى يشهدة العالم الاسلامى والشارقة وارى ان التنظيم تلك العام افضل من العام السابق وفى طريقة العرض ايضا لما له من اهتمام القوات المسلحة فى توطيد العلاقات الدبلوماسية مع الدول الخليجية
س2/ ما هى رؤيتكم فى شأن ما الذى يجب ان يقوم به حاليا الشعب المصرى فى ظلال احتفاله للذكرى ال42 هل ترى ذلك حافزا لهم ؟
اريد حاليا ان يتحلى كل ما هو ينمى الشجاعه الانسانية فى قبول ثقافة الاختلاف بين الاديان والمذاهب المختلفة كذلك التشبث بصفة الاتحاد بمواجهة الاعداء الداخلية قبل الخارجية حيث كنت قديما ضابطا مجندا فى حرب اكتوبر 1973 وكانوا يطلقون علينا فى ذلك التوقيت ابطال العبور وحينها تم تلقين العدو اقوى انتصار فى ذلك التوقيت رغم تفوقة فى قوة السلاح والجيش بالقنابل التلفزيونية اى فرق تسليحى كبير ومع هذا تفوقنا عليهم واتمنى بأن يمر اثنان واربعون سنة اخرون على ذكرى الحرب ويجب ان نتعلم من تلك الحرب انه يجب ان نظل شعب متحضر ويجب الاعتراف باننا نحوى بالمقومات الهامة التى تميزنا عن الدول العربية الاخرى
س3/ هل ترى بان وسام نجمة سيناء رمزا حقيقى يمكن من خلالة تكريم الجنود البواسل ويمكن الافتخار به ؟
نجمة سيناء يعتبر وسام (نجمة سيناء) العسكرية من أرفع وأهم الأوسمة العسكرية في مصر ، وهو وسام شرفى من الدرجة الأولى – يمنح للمقاتلين المصريين بالقوات المسلَّحة المصرية ، وهذا الوسام لا يمنح إلاَّ لمن أدى وقدَّم أعمالاً استثنائية خارقة في القتال ضد العدو ، بطريقة تعكس شجاعةً نادرة ، وقدرةً فذة على الفداء ، وكان لدى يقين شديد باننا لا نحارب بانفسنا فقط
س4/ نريد ان تفسر هل تم استرداد بقاع فقط من سيناء وليست سيناء كاملة فى ذلك التوقيت ؟
نحن باوائل الست ساعات فى الحرب قمنا بالهجوم على خط بارليف وقم باضرام المدافع على المواقع الخاصة بهم وتم الوصول الى 30 % من مساحة مدينة سيناء وقامت اسرائيل فى ذلك التوقيت بارسال رسائل عبرية الى الولايات المتحدة للاستغاثة معبرة لقد انتهت اسرائيل لابد من انقذنا قبل الانتهاء التام بجيشنا الكبير حيث بعد يوم 14 اكتوبر بدأنا بتوجية جيشنا لمواجهة امريكا الى يوم 26 اكتوبر حينها اعترف الجيش الامريكى بجدارة وقوة الجيش المصرى وخاصة عندما قمنا باسر مدراعات كثيرة للعدو وكان بها 400 دبابة
س5/ هل ترى ان معاهدة السلام ذو اهمية بالغة بالنسبة لمصر وهل كانت لتلك المعاهدة بالفعل دور فى امكانية استرداد الاماكن المحتلة بسوريا وفلسطين ؟
لقد قمنا بتلك المفوضات بفندق النيل كذلك تم ارسال دعوات خاصة لدولة فلسطين لحضور تلك المفوضات املا فى استرداد الاراضى المجتلة منذ حرب 1948 وقد رفضت فلسطين فى ذلك التوقيت حضور تلك المعاهدة مما ادى الى استمرار احتلالها حتى الان
س6/ ما هو الشىء الذى لا يوجد حاليا بالجيش المصرى وتتمنى تواجدة ؟
حاملات الطائرات حيث ان جيوش العالم الكبيرة تمتلك حاملة الطائرات وهى عبارة عن سفينة كبيرة كأنها مطار متحرك وبها عدد كبير من معدات الدفاع واذا قمنا باطلاق الضربات على بعد 50 كم كمثال
فقد تسمح هذه الأنواع من السفن على قيام قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو اكبر من ان تبقى على اليابسة .
كما تستطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية. تم استعمال حاملات الطائرات
الحرب العالمية الثانية وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب والاهم من ذلك هو الاستطاعة بالقيام بصنعه ويمكن لحاملة الطائرات الواحدة أن تحمل قرابة المائة طائرة حربية .
س7/ لماذا لم نرى حاليا اعمال فنية تخلد ذكرى الحرب كما هى وهل كان ذلك مقيد باوامر عسكرية ؟
بالفعل قمت بتوجيه سؤالا الى اللواء القائم على تدريبنا لماذا لم يتم ذكر اهم الاجتماعات الخاصة بنا داخل غرفة العمليات محاولة اثراء التثقيف العسكرى للجمهور المصرى والعربى فقد كان رده بانه اثناء التخطيط لتلك العمليات تتخد وقتا طويلا للاعداد لها وهناك اسرار عسكرية لابد بعدم البوح بها مرارا وتكرار حتى لا يؤدى ذلك الى التعرف على الافكار العسكرية التى نتوصل اليها ونهدف لها فنحن لدينا العديد على نمط شخصية رفعت الجمال (رأفت الهجان ) داخل المخابرات ويستمر تواجدهم الى الان ولكننا لا نستطيع بالخوض باسماؤهم حتى لا تنكشف كافة الاسرار العسكرية
س8 / تردد على لسان الاعلامى اسامة كمال بانه لابد من الافتخار بنكسة 1967 فما هو ردكم على ذلك التصريح ؟
ارى بانه يريد بتلك العبارة بالاشارة الى ان هناك دول لديها امكانيات مرتفعة النظير بالتكوين الجيشى والعسكرى تسطيع خلال خمس سنوات تعمل جيش يواجة الجيش الاسرائيلى
حيث يرى بانة يجب على المصريون تلك الاحداث خاصة بعد مرور نصف قرن عليها لمعرفة أسباب الهزيمة وتجنبها فى أي نزاع مستقبلًا، بالإضافة إلى تذكر الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن هذا الوطن كذلك يرى ان تلك النكسة كانت من اهم اسباب خوض حرب 1973
س9/ هل ترى ان استخدام الرئيس جمال عبد الناصر للاعلام الهجومى تسبب فى احداث نكسة 1967 فى حين استخدام الرئيس انور السادات للاعلام المضلل تسبب فى الانتصار ؟
كان لدى جمال عبد الناصر الحس الوطنى والعقلية المتشددة وكان يريد ان يمسك بيدة عصا سحرية يحركها كما يشاء يريد تحرير فلسطين واقامة الوحدة العربية واقامة دولة قوية فى ظلال ضغوط دولية تحيط به لا تساعد على اقامة تلك الافكار التقدمية وتطبيق مثال التلويح بالعقاب خير من العقاب ولكن كان ذلك على عكس السادات التى عاصر السجن وعمل كشيال وتباع وايضا الفترة الذهبية التى عرف بها السادات اليهود فقد كان يتفهم تلك العقليات ويعرف كيف التعامل معاها فهو رجل سياسى محنك قوى وله عقلية سابقة عصره ومن ضمن اسباب اغتيالة كان له شعبية بامريكا واسرائيل حيث كان لاستمرارة خطورة على الوضع السياسى للافكار الاوربية الاستعمارية فنحن نتمنى حاليا ان يصل بنا الركاب الى استعادة تلك الايام العظيمة المفكرة وان تصل لان تصبح مصر دولة عظمى
