” السيسى ” لن نسمح بتكرار ما حدث فى 1967 والالعاب الناريه تزداد ضياءا بسماء استاد الدفاع الجوى

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاحتفالية الفنية الخاصة بالذكرى الـ42 لحرب أكتوبر المجيدة، مساء الاثنين، باستاد الدفاع الجوى، وذلك فى حضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ،والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، والمشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، والدكتور كمال الجنزروى رئيس الوزراء الأسبق، كما شاركت السيدة انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات
وقد جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات 6 اكتوبر  المجيدة باشارته باننا لن نسمح ابدا بتكرار ما حدث سنة 1967 ولا عودة لزمن الانهزام والانكسار  كالاشارة الثاقبة التى يهتز لها الاسماع فى حضور الذكرى ال42 باستاد الدفاع الجوى حيث  اكد ” السيسى” ان جيش وشعب مصر كتلة واحدة ولا نسمح للاحد لتفرقة هذه الكتلة ، واشار الى اختيار التوقيت المناسب للاتخاذ القرار هو الدرس المستفاد من حرب اكتوبر كما ان هدف القوات المسلحة  ما هو الا حماية الوطن العربى وليس المصرى فقط  فى ظلال تلك  الاحداث والاوضاع التى تشهدها البلاد  العربية وقد أكد السيد الرئيس أنه من الأهمية أن نستقرئ جميعاً أحوال بعض دول المنطقة التي تواجه صعوبات جمة، أثرت سلباً على حياة شعوبها، مؤكداً أن مصر بوعي شعبها لن تسمح أبداً بحدوث ذلك على أراضيها، ولن يتمكن أحد من المساس بها، مؤكداً على أهمية العمل معاً من أجل البناء والتعمير.
وفى تلك النطاق فى ظل اهتمام جامعة 6 اكتوبر بخدمة المجتمع والبيئة برعاية وتنشيط الروابط الثقافية والاجتماعية والسياسية وتنمية الوعى الحضارى استعدادا لاحتفال بمرو ر  42  عاما على انتصارات حرب اكتوبر المجيدة  تحت رعاية د.عماد الشرقاوى مدير إدارة خدمة المجتمع ويكمن هذا فى الدور الرائد بمشاركة  الجامعه  فى الاحتفالية الفنية الخاصة بالذكرى الـ42 لحرب أكتوبر المجيدة، بمساء الثلاثاء ، باستاد  الدفاع الجوى بالتجمع الخامس  وقد جاء ذلك فى حضور عدد كبير من كبار قادة وضباط القوات المسلحة والشخصيات العامة وطلبة الكليات العسكرية والمدارس والجامعات
مكانة لا تعادلها أى مكانة فى قلب الشارقة وحاكمها
حيث اشار  رئيس مركز الشارقة الإعلامى أن لمصر مكانة لا تعادلها أى مكانة فى قلب الشارقة وحاكمها، وقلب كل مواطن إماراتى وعربى حيث جاءت تلك التنظميات الفنية الرائعه التى استهل بها  بمشاركة امارتية تهدف الى توحيد العلاقات الدبلوماسية الثقافية والفكرية مابين مصر ودول الخليج ، لذلك أتوا اليوم لمشاركة مصر فى أفراحها التى هى أفراحهم، بالذكرى الـ42 لذكرى انتصار أكتوبر المجيدة، معبرا عن فخره بالتعاون إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة لإنجاز هذه الاحتفالية التاريخية، راويا  بانة زادة الشرف بان يقف أمام أهل مصرالكرام ذو العطاء، وهذا كما علمنا صاحب السمو حاكم الشارقة، ما هو إلا جزء من رد الجميل، حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه لتبقى مكانا آمنا ومكانة رفيعة تسمو بين جميع الأمم
علامة فارقة
وعلى تصريح خاص يؤكد اللواء أح / جمال محمد شحاتة رئيس هيئة البحوث العسكرية  ان السادس من اكتوبر ترمز الى علامة فارقة فى التاريخ فبعد ست سنوات من ضربة موجعه استطاع المقاتل المصرى ان يحقق نصرا باهرا وان العاشر من رمضان بل هو ثمرة تخطيط وتدريب وابرز ما تعلمنا بعد هذة الحرب هو ان السلام لا يتحقق الا من منطلق القوة فلابد المحافة على كفاءتنا ومعدتنا لندافع عن سلامة مصر فتحية لذكرى مقاتلينا وحفظ الله مصر ورعاها واعاد هذة الذكرى بكل خير لمرات اخرى
 
روح اكتوبر
وفى نقاش اثراء الفكر الوطنى والثقافى لدى طلاب جامعه 6 اكتوبر يؤكد عميد اركان حرب ايهاب مبروك على الرغم من مرور سنوات كثيرة على تلك الحرب المجيدة الا انها لازلت تسير مجرى الدماء داخل عروق الشعب المصرى وكذلك الشعب السورى العريق وفى ذاكرة العالم والتاريخ لانها لم تكن حربا عابرة مرور الكرام ولكنها كانت صفحة ناصعة البياض فى تاريخ مصر التى ستظل مصر رغم انف كل حاقد بما قدمته من منظومة الدعم الجماعى فالتاريخ العسكرى سيتوقف طويلا بالبحث والدرس امام حرب رمضان فروح اكتوبر كانت ولا تزال تتشبث بالصمود ولم تؤمن بالهزيمة وعلى الاستعداد لخوض معركة قادمة
دى الحكاية اسمها بدر
وعلى هامش الحوار يدلل عقيد أح/ طارق سعودى باطلاق عبارة بدر على حرب اكتوبر المجيدة تذكرة بغزوة بدر وستظل تحيا دائما وما تبقى مبادئها الكبرى باقية وتلك الاحتفال ما هو لاستعادة أمجاد البطولة المجيدة والمطلقة لقوة الانتصار والتعاظم به وانعكاسات هذا النصر على مقومات التنمية الشاملة للدولة. 
يوم فنى غنائى
وعلى مدار السيرة كان يوما مفعا بلونا فنيا مميزا ، حشد ضخم من المطربين والفنانين أوبريت غنائى احياه  المع نجوم الفن بالوطن العربى ، من بينهم الفنان على الحجار، والمطرب محمد عساف، وحسين الجاسمى، والمطرب التونسى لطفى بوشناق
اسطورة عناقيد الضياء التى اذهلت العالم العربى بمختلف اطيافة
حيث عرض المركز الإعلامى مركز الشارقة الإعلامى أوبريت “عناقيد الضياء” الذى أهداه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضور المجلس حاكم الشارقة، إلى مصر فى الذكرى الـ42 لحرب أكتوبر المجيدة، باستاد الدفاع الجوى فتحكى الملحمة التاريخية العالمية تاريخ الإسلام منذ ولادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، وتقدم الصورة الحقيقية عن الإسلام وجوهره النقى، وتحمل رسالة إلى العالم بأسره بجنسياته وأديانه ومذاهبه ، تدعوهم من خلاله إلى التعرف بسيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والصورة الحقيقية للإسلام بما يسهم فى إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها لترتوى بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل ، وشارك فى التحضير لـ«عناقيد الضياء» كوادر فنية وتقنية عالية المستوى، وتمت الاستعانة فى مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء فى التاريخ الإسلامى ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية وفق تقنيات غير مسبوقة فى العالم العربى إلى جانب الموسيقار والملحن البحرينى خالد الشيخ ومن المطربين على الحجار من مصر وحسين الجسمى من الامارات ولطفى بو شناق من تونس وأكثر من 200 ممثل إلى جانب الإبهار فى الصورة والصوت والمؤثرات التى كانت العنصر الأبرز فى العمل. وهنا اقترحت الشئون المعنوية التابعه لوزارة الدفاع  أن يقام خلال احتفالات مصر بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة فى الفترة من 5 إلى 9 أكتوبرالقادم، وأثناء اللقاء اقترح أن يكون هناك جانب للاحتفال بذكرى اكتوبر وتحولت الفكرة إلى أوبريت مدته 20 دقيقة تحت عنوان «مصر المكان والمكانة» ويحتوى على 3 أجزاء عن تاريخ مصر وانتصارات حرب أكتوبر والمستقبل المنتظر لمصر.وقد قدم الفنان حسين الجسمى أغنية “أشرق الفجر ضاحكا” فى بداية الأوبريت. ، أنشودة “طلع البدر علينا” فى الاحتفالية الفنية للذكرى الـ42 لحرب أكتوبر المجيدة، واستعان المشاركون فى العرض بـ”جمل” خلال الأنشودة الدينية لإحياء الاحتفالية، ورفعوا “سعف النخيل”، ضمن أوبريت “عناقيد الضياء” الذى يُعَد أضخم عمل فنى، يحكى سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم –  بالتعاون مع اقيم واكبر الفنانين، والشركات الكبرى على مستوى العالم،
كذلك عرض خاص لمشاهد لكعبة المكرمة وكيف كان ولا تزال مصدر اشعاع تجميعا قويا لجموع اطياف البشر فى ذلك الوقت كما عرض مشاهد ثلاثية الابعاد باعلى الجودة لمحاولة ابرهة الحبشى هدم الكعبة وكيف ارسال الرب الذى لا يغفل طيور ابابيل بحجارة من سجين  كذلك جاء ايضا من اقوى انواع العرض الذى يمكن ان يشهدة تاريخ الدوله وهو اظهار اروع صورة لكيفية نزول الوحى على سيدنا محمد وكيف قراءه له سيدنا جبريل باطلاق اول عبارة بالسور القرائنية (اقرأ)
ويقدم المطاب  التونسى لطفى بوشناق   الرائعه الموسيقية فهى اثنين والاله مجيب وحماه الصفاء خير المباركة وقد كانت تصويرا رائعا لهجرة الرسول (ص) للحبشة وكيف كانت مشاق الطريق وكيف تشكل جيشة القوى لخوض الغزوات وايضا صور مشاهد تفوق الوصف لغار حراء الذى اختبىء به رسولنا الكريم مع رفيق الدرب ابو بكر الصديق وهو يقول له ( اذا يقول لصاحبة لا تحزن ان الله معنا )
وفى خير الختام نريد من خلاله بالتوجة بالشكر الى الهيئات العسكرية بالاستاد لتقديم كافة انواع التنظيم الدخلى والخارجى والتعاون المشكور مابين طلاب المدارس والجامعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *