مقتل عنصرين من الحرس الثوري وأفغاني بسوريا

 

قُتل اثنان من عناصر الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى مقاتل أفغاني من ضمن لواء “فاطميون”، خلال مواجهات مع المعارضة السورية يوم أمس الاثنين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحرس الإيراني.

وذكر موقع “فرهنك نيوز”، الثلاثاء، في بيان مقتضب للحرس “إنه ينعى للشعب الإيراني استشهاد اثنين من عناصر الحرس الثوري في سوريا هما مجتبى كرمي ومجيد صانعي خلال مواجهات مع الجماعات التكفيرية”.

وأضاف بيان الحرس الثوري أن “كرمي وصانعي كان من ضمن المدافعين عن حرم السيدة زينب لتقوية جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”، مشيرة إلى أن مراسم تشييعهما سيتم يوم غد بمحافظة همدان غرب إيران.

وتزايد عدد القتلى العسكريين الإيرانيين بشكل غير مسبوق مع بدء الغارات الجوية الروسية مطلع الشهر الجاري لدعم قوات الأسد على الأرض لمواجهة المعارضة.

وفي مدينة بصر الحرير التابعة لمحافظة درعا جنوب سوريا، قتل الأفغاني “سيد مجتبى حسيني” البالغ من العمر 33 عاما أحد مقاتلي فيلق فاطميون التابع للحرس الثوري خلال المواجهات مع المعارضة.

وتواصل إيران وجناحها العسكري في سوريا، فقدان العديد من كبار القادة العسكريين خلال المواجهات مع المعارضة السورية في العديد من الجبهات، حيث أعلن الحرس مساء أمس الاثنين، عن مقتل “العقيد علي مهدي دوست” وهو خامس ضباط إيراني يقتل في سورية منذ بداية الشهر الجاري.

وأعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، مقتل “مهدي علي دوست” وهو أحد قادة الاستخبارات الإيرانية برتبة عقيد اثناء استشارية يقوم بها في سوريا لدعم قوات الجيش السوري.

وذكر موقع “قم نكار”، في تقرير له، أن جثمان “العقيد مهدي علي دوست” وصلت مساء اليوم إلى مسقط رأسه بمدينة قم جنوب العاصمة طهران، مشيرة إلى انه “العقيد مهدي دوست هو أول شهيد من محافظة قم للدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا”.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أول أمس الأحد، عن مصرع العقيد مسلم خيزاب، من أهالي محافظة “كلستان” الواقع شمال إيران بمحافظة أصفهان، تطوع لتقديم الاستشارات العسكرية للجيش السوري والقوات الموالية له في سوريا.

unnamed (3) unnamed (2) unnamed (1) unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *