تلك الرقيقة وفي ملكوتها أسرتني

تلك الرقيقة…… .
وفي ملكوتها أسرتني 
أسرجت عند محرابها 
طوق من الياسمين
كطير أسطو 
عند اهدابها
تزين بشهدها 
قلوب العاشقين 
فبين ارجاء 
قصرها 
أعمدة من خلجان النعيم 
حدقت الى خضر عينيها 
لأرى فيها 
الطهر الخجول 
مرهقأ ،، عند سواحلها 
أثقلني 
الشوق والحنين 
ملكوتها ساطع 
اقتربت منها 
رويدأ،رويدأ
خوفأ من تتطاير ثوبها 
المخملي 
الجميل 
يتلون ببراءة روحها 
وعند الخصر 
شرائط من حرير 
قهقهات الليل جواريها 
مدفون ذاك القلب 
بين ترابها 
اقتربت مجددا
قبلت يدها 
فازداد توهجها 
تلك الرقيقة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *