كان ينادي ياعلي وياحسين فقطعت داعش رأسه على انه شيعي عراقي فاكتشفت انه مقاتل ضد الاسد

  المرصد السوري لحقوق الانسان  وهي منظمة معارضة ان مقاتلي القاعدة في سوريا قطعوا رأس مقاتل مناهض للرئيس بشار الاسد عن طريق الخطأ لاعتقادهم انه مقاتل شيعي عراقي موال للنظام.
“لقد اعمى الله عيونهم واقفل على قلوبهم” فقد صدم هذا المقاتل و نتيجة لصدمته كان ينادي ياعلي ياحسين فظنوا انه مقاتل من لواء ابو الفضل العباس فقطعوا رأسه لكنهم تعرفوا عليه فيما بعد ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عنصرين أحدهما ” ليبي ” والاخر ” خليجي ” من ” داعش ” يحمل أحدهما رأساً مقطوعاً امام جمع من المقاتلين والأطفال، ويشرحون للحاضرين أنه ” مقاتل عراقي ” كان يقاتل إلى جانب الجيش السوري .
ويظهر في الفيديو أحد العناصر مخاطباً الحاضرين بلهجة ليبية ” هذا عراقي” ، بينما يشرح لهم الآخر بلهجة خليجية واضحة ” أسأل الله أن ينصرنا عليهم ” .
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أنه تبين ” أن المقاتل الذي قطعت رأسه الدولة الاسلامية في العراق والشام هو مقاتل من كتيبة سورية مقاتلة وليس مقاتلا عراقيا موال للنظام وان الامر التبس على مقاتل الدولة الاسلامية ” .
وشرح المرصد أن ” المقاتل الجريح كان يتحدث تحت تاثير التخدير ويقول ياعلي وياحسين و اصيب المقاتل بجراح خلال اشتباكات قرب اللواء 80 مع مقاتلين من لواء ابو الفضل العباس ، وكانوا دائما ينادون ياحسين وياعلي وهذا اخر ماكان ماسمعه قبل اصابته في الاشتباكات فتحدث به تحت تاثير التخدير”
(وهذه معجزة والله لو كان لديكم عقل أودين اذ انه كان ينادي باسم الحسين وعلي من غير شعور منه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *