الأمن التونسي ينجح في تفكيك خليتين إرهابيتين‎

  
نجحت اليوم، دورية مشتركة بين مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بتطاوين وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني برمادة (جنوب شرق) من إلقاء القبض على سبعة عناصر تكفيرية تتراوح أعمارهم بين 19 و47 سنة من بينهم امرأتان قاطنتان بمدينة رمادة، على بعد نحو 50 كلم من الحدود التونسية الليبية.
وأوضحت “الشروق” أنّ هذه الخلية، على صلة بالمجموعة الأولى التي تم إيقافها بالمنطقة منذ ثلاثة أيام من طرف وحدات الحرس الوطني، وكانت المجموعة تخطط لمغادرة الأراضي التونسية خلسة بغاية الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي المتواجد في منطقة صبراتة الليبية.
وتمّ قبل ثلاثة أيام إيقاف خمسة أنفار في المدينة الحدودية، رمادة، التي كانت تحت المراقبة منذ أيام، وتم القبض عليهم بعد أن تأكدت الفرقة الأمنية من نيتهم الاستعداد للمغادرة إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتأكد أنّ أحد أفراد هذه المجموعة، ليس سوى أخ لإرهابي فجر نفسه، قبل عام، في أحد المطارات الليبية.
خلية تكفيرية
في نفس الإطار، وفي جزيرة جربة السياحية (جنوب شرق)، أعلنت وزارة الداخلية أنّ الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة تمكنت من كشف خلية تكفيرية، تضمّ خمسة عناصر تكفيرية، تنشط في مجال استقطاب الشباب وتسفيرهم إلى بؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق.
وأشارت الوزارة في بلاغها أنّ هؤلاء الأنفار الخمسة، “يتبنّون الفكر التكفيري من خلال مقاطع الفيديو التحريضية المنشورة على شبكة الإنترنت والتي تبين عمليات القتل والذبح التي يمارسها أتباع التنظيم الإرهابي “داعش”، مبدين رغبتهم الشديدة في الانضمام إلى التنظيم الإرهابي المذكور بالقطر السوري، من خلال التنسيق مع أحد الليبيين لتسهيل عملية تسللهم إلى القطر الليبي ومنه الالتحاق بسوريا عبر تركيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *