100 نائب في البرلمان الفرنسي يحذّرون من تناسي حقوق الإنسان في ايران المعارضون الإيرانيون في وعد مع المظاهرة ضد زيارة روحاني لفرنسا

قبل زيارة حسن روحاني رئيس النظام الإيراني لباريس تشهد هذه هذه المدينة الأيام نشاطاً مكثّفاً سياسياً وشعبياً.
أعرب اليوم مائة نائب من الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي) امتعاظهم من هذه الزيارة. هؤلاء النواب الذين ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية والاحزاب اليمينية والإشتراكية في البرلمان ناشدوا حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن تشمل فرنسا موقفها الحاسم في القضية النووية الإيرانية إلى قضية حقوق الإنسان في إيران أيضاً.  وطلب البرلمانيون الفرنسيون الحكومة الفرنسية أن تشترط تفعيل وتحسين علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إيران بتحسين حالة حقوق الإنسان في إيران، وإيقاف الإعدامات، والإفراج عن السجناء السياسيين واحترام الحريات الديمقراطية.
وأكد النواب الفرنسيون أن إيران تعتبر مصدر الأزمات في المنطقة وليس جزءا من الحلّ، وأن وجود إيران ديمقراطية حرة هي من ضرورات الاستقرار في المنطقة.
ونشرت صحيفة لوفيغارو في عددها اليوم خلاصة من هذا البيان  مع ذكر جميع أسماء النواب المائة،  وذكرت أن في السابع والعشرين من الشهر الماضي، اكتوبر، وبدعوة من اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية اجتمع النواب الفرنسيون من مختلف الأحزاب في صالة كولبرت في مبني البرلمان بحضور السيدة مريم رجوي  زعيمة المعارضة الإيرانية بهدف النقاش بشأن الظروف الحالية في الشرق الاوسط ودور ايران فيها. وأن اللجنة المذكورة قد أعلنت في هذا الاجتماع عن اقامة مظاهرة في باريس في 16 من هذا الشهر احتجاجاً على زيارة روحاني لباريس وضد الاعدامات في إيران. إنهم أعلنوا عن اعتقادهم بان وجود إيران ديمقراطية شرط أساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، وللوصول إلى هذا الهدف يجب تأييد المقاومة الإيرانية والخطوط العريضة التي أعلنتها السيدة رجوي والمكوّنة من عشر مواد من أجل إيران ديمقراطية خالية من النووي ومبنية على الفصل بين الدين والدولة ومكافأة المرأة والرجل.
هذا، ويقوم أبناء الجالية الإيرانية أنصار حركة المقاومة الإيرانية بنشاطات شعبية واسعة داخل باريس، كركوب درّاجات هوائية رافعين أعلام إيرانية خاصة بالمقاومة وتماثيل روحاني ومن خلال تحريك شاحنات عليها شعارات ضد روحاني وكذلك صور المجاهدين سكّان ليبرتي الذين استشهدوا في الهجوم الصاروخي على هذا المخيم في 29 من الشهر الماضي.
 
  منظمات حقوق الإنسان العربية تؤيد المظاهرة ضد روحاني
من جهة أخرى أصدرت عشرات من المنظمات غير الحكومية والناشطة في مجال حقوق الإنسان في كل من سوريا، العراق، مصر، الاردن، اليمن وكذلك بعض النشطاء العرب في الولايات المتحدة واروبا، أصدورا بياناً  تحت عنوان «اوقفوا الإعدامات في إيران» بشأن ماجرى في إيران من إعدامات وتعذيب وتنكيل أبناء الشعب الإيراني، وأعربوا عن قلقهم بشأن قتل سكّان ليبرتي وفرض الحصار عليهم.
و أعلنت هذه الفعاليات العربية الواحد والخمسين من مختلف الدول العربية بحصيلة حكومة روحاني وإعدام ما لايقل عن ألفي شخص تحت رئاسته وأن بعض كبار أعضاء والمسؤولين في حكومته هم من المتورطين في المجازر ضد السجناء السياسيين، وطالبوا الرئيس الفرنسي بضرورة اشتراط العلاقات مع إيران بتحسين حالة حقوق الإنسان وايقاف الإعدامات في ايران.
وفي ما يلي نص البيان وأسماء الفعاليات والمنظمات الموقعة عليها:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *