السعودية تستثمر ربع مواردها في التعليم

 
أعلن أمير سعودي بارز أن الدولة تستثمر أكثر من ربع مواردها في التعليم، في تأكيد واضح على أهمية التعليم بالنسبة للمملكة التي تأتي 90% من إيراداتها المالية من النفط.
وخلال افتتاحه أعمال المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم، مساء الثلاثاء، تحت عنوان “قياس نواتج التعلم”، قال أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود إن “الدولة تستثمر أكبر من ربع مواردها في التعليم، لإيمانها بأهميته ودوره في تنمية المجتمع واقتصاده وحضارته بشكل عام”.
وقال الأمير فيصل إن “البذل السخي الذي تقدمه الدولة والجهود التي تقوم بها مؤسسات التعليم لابد أن ينتجان مخرجات جيدة بجودة عالية، من هنا كانت أهمية قياس نواتج التعلم للتأكد من هذه الفرضية”.
وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد وافق، العام الماضي، على خطة مدتها خمس سنوات، وتتكلف أكثر من 80 مليار ريال (21.33 مليار دولار) لتطوير قطاع التعليم في المملكة في إطار سلسلة من الإصلاحات تهدف للحد من تأثير رجال الدين، وإقامة دولة حديثة، وتنويع الاقتصاد لخفض اعتماده على النفط لخلق مزيد من الوظائف.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن مسؤول في قطاع التعليم السعودي إجراء تغيير واسع في مناهج المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) العام الدراسي المقبل، مؤكداً وجود كتب مدرسية جديدة فضلاً عن التركيز على مواد المهارات التطبيقية التي يفتقدها الطلاب السعوديين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *