مصر والمغرب أكثر دول إفريقيا مرونة في سياستها المصرفية

 قال تقرير صادر عن  “موديز” العالمية للتصنيف الائتماني، أن مصر والمغرب من أكثر الدول الإفريقية مرونة في سياساتها ونظامها المصرفي ما قد يمكنها من تجاوز المخاطر المتزايدة خلال العام المقبل 2016.
ومنح التقرير النظام المصرفي في إفريقيا بشكل عام نظرة مستقبلية “مستقرة” خلال عام 2016 بما يعكس قدر من المرونة في القطاع تمنحه القدرة على تحقيق الأرباح، ومستوى عال من كفاية رأس المال بما يمكنه من تخطي مخاطر الأصول المتزايدة.
وأشار التقرير إلى استفادة النظام المصرفي في الدول المستوردة للنفط في شمال إفريقيا مثل مصر والمغرب من انخفاض أسعار النفط والتقدم الذي تحرزه هذه الدول على الصعيد السياسي، مما يجعل النظام المصرفي في هذه الدول يتمتع بقدر أكبر من المرونة، بينما يتسم وضع الائتمان في بنوك دول جنوب الصحراء مثل أنجولا ونيجيريا وغانا بأنه الأكثر عرضة لمخاطر الائتمان المتزايدة نتيجة زيادة التحديات المالية وضعف ممارسات إدارة المخاطر.
وأوضح أن النظام المصرفي في جنوب إفريقيا يتمتع بقدر كبير من المرونة على خلفية قوة الأرباح وكفاية رأس المال.
قال أن أبرز الضغوط التي يتعرض لها القطاع المصرفي في بعض دول إفريقيا تتمثل في ضعف النمو، وانخفاض أسعار السلع الرئيسية، وتراجع قيمة العملات، وهي عوامل تتعرض لها الكثير من اقتصادات القارة إلى جانب التحديات الهيكلية مثل ضعف البنية التحتية وعدم التوازن المالي وغيرها من العوامل التي تهدد البنوك في إفريقيا ومعايير الجودة لديها، كما توقع التقرير أن يرتفع مستوى الديون غير العاملة، التي تتراوح حاليا بين 8% و9% خلال عام 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *