المعارضة السودانية تتمسك بمشاركة “نداء السودان” في الحوار

 
أعلنت الحركة الشعبية/ قطاع الشمال، وحزب المؤتمر السوداني المعارضان في السودان اليوم السبت، إن الحزبين اتفقا على جملة من التفاهمات على رأسها أولوية وقف الحرب، علاوةً على حل القضايا الإنسانية في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد الطرفان في بيان صادر السبت على أن قراري مجلس السلم والأمن الإفريقي 456 و53 وضعا أساساً مقبولاً للحل السياسي الشامل بتأكيدهما على إجراءات تهيئة المناخ واجتماع تحضيري يضع الأسس العملية لأي حوار شامل و جاد لا يستثني أحداً.
وأشار البيان إلى أن الحركة وحزب المؤتمر السوداني اتفقا على عدم مشاركتهما في أي إجتماع تحضيري، لا توجه فيه الدعوة لبقية أطراف المعارضة المتمثلة في قوى “نداء السودان” ويقصي أي طرف من أطرافها.
وأعلن الطرفان تمسكهما بتحالف قوى “نداء السودان”، باعتباره فرصة لتوحيد القوى الوطنية الديمقراطية لفرض أجندة السلام والديمقراطية، والعمل على تفويت الفرصة لتخريبه أو النكوص عن مواثيقه.
ودعا الطرفان جميع القوى السياسية السودانية للتصدي لما سموه بـ”هجمة النظام على الحريات العامة من اعتقالات ومصادرة للصحف و تعدٍ على الطلاب و بالأخص الهجوم على طلاب دارفور”.
وأكد البيان اتفاق المؤتمر السوداني والحركة الشعبية، على ضرورة التصدي المشترك لقضايا الحركة الجماهيرية اليومية كقضايا الأزمة المعيشية وقضايا السدود في الشمال.
وطالب البيان المشترك حلفاء الحزبين بالاطلاع بمسؤولياتهم في تطوير تحالف قوى “نداء السودان”، وتفعيله وتوسيعه وفق رؤى سياسية وتنظيمية ناضجة ومتوافق عليها، وقطع الطريق لأي محاولة تقود إلى تفكيكه، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *