المناطق التي يسيطر عليها داعش بالعراق وسوريا

تواصل ضربات التحالف لمواقع داعش في سوريا والعراق. وفي الأخيرة، تشن القوات العراقية حملة لاستعادة تكريت من أيدي التنظيم المتطرف.
وفي ما يلي أهم المدن التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا منذ يناير 2014، وفي العراق منذ يونيو 2014 :
العراق
الموصل
ثاني مدن العراق وعاصمة ولاية نينوى في شمال البلاد.
تقع على بعد 350 كلم شمال بغداد على الضفة اليمنى لنهر دجلة، وكانت تعد قبل دخول التنظيم إليها في العاشر من يونيو 2014 نحو مليون ونصف مليون نسمة، غالبيتهم من السنة.
وارتكب مقاتلو التنظيم الكثير من التعديات، مثل هدم أضرحة أولياء، وتدمير كنوز أثرية تعود إلى مرحلة ما قبل الإسلام.
ومنذ استعادة سد الموصل المجاور للمدينة تعمل القوات الكردية مدعومة من طائرات التحالف الدولي على تشديد الخناق على المدينة تمهيدا للتقدم إليها.
تكريت
دخلها مسلحو التنظيم في الحادي عشر من يونيو 2014 وهي عاصمة ولاية صلاح الدين، وتقع على بعد 160 كلم شمال بغداد على طريق الموصل.
وتشن القوات الحكومية العراقية منذ الاثنين هجوماً واسعاً على تكريت بمشاركة نحو 30 ألف جندي، ودعم من الطيران في محاولة لانتزاعها من أيدي التنظيم.
وإضافة إلى موقعها الاستراتيجي فإن تكريت هي مسقط رأس صدام حسين.
تلعفر
سيطر عليها مسلحو داعش في الثالث والعشرين من يونيو 2014 وهي تقع على بعد 380 كلم شمال بغداد. سكانها غالبيتهم من الشيعة، وتقع بين الموصل والحدود مع سوريا.
في الحادي والعشرين من يناير أعلنت القوات الكردية أنها تمكنت من قطع الطريق الرابط بين تلعفر والموصل في إطار الهجوم على التنظيم.
الفلوجة
دخلها مسلحو داعش في الثاني يناير 2014 قبل ستة أشهر من الهجوم الواسع الذي قام به التنظيم.
ويقصف الجيش العراقي بشكل دوري هذه المدينة السنية الواقعة على بعد 60 كلم غرب بغداد في محافظة الأنبار المجاورة لسوريا.
سوريا
الرقة
في يناير 2014 طرد مسلحو داعش الجيش السوري الحر من الرقة التي أعلنها عاصمة “الخلافة”.
وتقع الرقة على بعد نحو 200 كلم من الحدود العراقية في حوض الفرات، وكانت تعد نحو 250 ألف نسمة قبل بدء النزاع في سوريا في عام 2011. والرقة هي عاصمة الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
كما يسيطر التنظيم بشكل شبه كامل على محافظة دير الزور النفطية، في حين أن عاصمة هذه المحافظة التي تحمل الاسم نفسه لاتزال موضع تنازع بين قوات النظام وتلك التابعة لداعش.
كما سيطرت قوات التنظيم على عدة حقول نفطية وغازية في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد على مقربة من الحدود مع تركيا والعراق.
ومنذ نهاية العام 2014 بدأ التنظيم يفقد مواقع له على الأرض، فخسر مدينة بيجي في شمال العراق في نوفمبر، ثم مناطق كان يسيطر عليها في ولاية ديالى في يناير الماضي. بالمقابل تمكن من السيطرة على جزء كبير من مدينة البغدادي قرب قاعدة الأسد الجوية في الثالث عشر من فبراير الماضي.
وخسر التنظيم مدينة كوباني في شمال البلاد أمام القوات الكردية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *