قتل ما لا يقل عن 40 شخصاً من القوات الموالية للأسد، بينما تحاول هذه القوات، ولليوم الثاني على التوالي، التقدم وإحكام السيطرة على جبل دورين وذلك للتقدم إلى محاور أخرى أكثر قرباً لمصيف سلمى، الذي يقع تحت سيطرة كتائب المعارضة السورية المسلحة. ولوحظ استهداف محاور الاشتباك ومصيف سلمى بالعديد من البراميل المتفجرة، ألقتها مروحيات النظام، أسفرت عن أضرار مادية من دون وقوع ضحايا، وفق شبكة سوريا مباشر.
وفشلت قوات الأسد، ممثلة بجيشها ومدعومة بأعداد كبيرة من عناصر ميليشيات “الدفاع الوطني” وغطاء جوي كثيف، في السيطرة على دورين جبلا وقرية وطرقا.
وفي السياق نفسه، فاقت أعداد قتلى قوات النظام 40 قتيلاً، واستقبلت المشافي المؤدية لهذه المنطقة عدداً من تلك الجثث، كمشفى صلنفة، ونقل الكثير من الجرحى إلى المشفى العسكري والوطني في مدينة اللاذقية.
وفي المقابل، أعلن الثوار، الخميس، إسقاط طائرة استطلاع تحلق في سماء المنطقة وإعطاب مدفع رشاش 23 في محور كتف صهيون بقذائف الهاون من عيار 120، في حين كان هناك عدد من القتلى والجرحى بصفوف قوات المعارضة في تلك الاشتباكات.
كما أكد الثوار تفجير مدفع 57 كان متمركزاً على مرصد تلا بصاروخ تاو موجه، وتم تفجير آلية من نوع “تركس” في الاشتباكات الدائرة على جبل دورين بصاروخ تاو.