سنّة العراق يستنجدون بالأمم المتحدة لحمايتهم بديالى

 
كشف اتحاد القوى (أكبر كتلة سُنية بالبرلمان العراقي)، اليوم الأربعاء، عن تقديمه طلباً رسمياً إلى الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للمكون السني في محافظة ديالى، شرق بغداد.
وقالت القيادية باتحاد القوى، وحدة الجميلي في تصريح، إن “عصابات ترتدي الزي الحكومي تحاول تغير ديموغرافية في مناطق المقدادية من خلال تخويفهم وترعبيهم وتهجير السكان وهدم المساجد وهدم بيوت المواطنين الأبرياء وقتلهم بدم بارد من أجل دفعهم للخروج من هذه المناطق”.
وأضافت: “الحكومة الاتحادية غير قادرة على حماية أبنائها سواء كانت في الجنوب أ والوسط  أو الشمال من العراق وغير قادرة على كبح جماح العناصر الإرهابية من غير داعش”.
ولفتت الجميلي إلى أن “اتحاد القوى بعث برسائل للأمم المتحدة وأبلغنا يان كوبيتش بهذه الحادثة وبعلم السيد هادي العامري واصبح لدينا اليوم ملف كامل للمقدادية والخروقات الذي حدثت أمام أنظار القوات الأمنية، والحكومة وقفت عاجزة عن تلبية نداءات هؤلاء الأبرياء وتلبية السياسيين بكبح جماح الميليشيات”، مؤكدة أن “اتحاد القوى ليس لديه خيار غير تدويل هذه القضية”.
وأشارت إلى أنه “بعد شهر من الآن ممكن أن نناقش موضوع ديالى والمقدادية تحديدا في الأمم المتحدة، ونحتاج إلى وصايا دولية لهذه المناطق المختلطة، ونحن قلقون على أبناء السنة في المناطق المختلطة ليس فقط في ديالى حتى في نينوى وصلاح الدين”.
وتصاعدت عمليات الخطف والقتل بشكل مستمر خلال الأيام الماضية،في خطوة تؤشر على نشاط المليشيات والمجاميع المسلحة في ديالى، فيما يوجه بأصابع الاتهام إلى مجلس المحافظة والحكومة المحلية بالتقاعس عن وضع حد للعصابات المسلحة التي تخطف وتقتل المواطنين بدوافع طائفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *