كلينتون تتخطى منافسها وكروز يهزم ترامب في ولاية أيوا الأمريكية

فازت هيلاري كلينتون بصعوبة بترشيح حزبها الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، في ولاية أيوا بينما ألحق السناتور تيد كروز هزيمة بالملياردير دونالد ترامب في سباق الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري في نفس الولاية في بداية مثيرة للقلق لترامب المتصدر على المستوى القومي في السباق على الفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة في 2016.
وذكرت شبكة إم.إس.إن.بي.سي. التلفزيونية أن كروز وهو سناتور محافظ من ولاية تكساس حصل على 28 بالمئة من الأصوات مقابل 24 بالمئة لرجل الأعمال ترامب.
وقال ترامب لأنصاره بعد خسارته أمام تيد كروز: “سوف نمضي قدما لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، وسنواصل بسهولة لنهزم هيلاري (كلينتون) أو بيرني (ساندرز) أو أي من يقذفه الجحيم إلى هنا”.
وقال ترامب إنه “يشرفه” الحصول على 24% من الأصوات، مشيرا إلى أن مستشاريه قالوا له في بداية حملته إنه قد لا يستطيع المنافسة في تلك الولاية حيث ان الجمهوريين في هذه الولاية يفضلون عادة المرشحين المحافظين.
وجاء ماركو روبيو وهو سناتور عن ولاية فلوريدا في المركز الثالث بحصوله على 23 بالمئة من الاصوات.
ومن شأن فوز كروز والحضور القوى لروبيو أن يحد من الزخم الذي يتمتع به ترامب الذي أثار ترشحه إنزعاج المؤسسة المحافظة في الحزب الجمهوري. واتسم ترشيحه بتصريحات مثيرة للجدل مثل دعواته الى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وقال روبيو “أبلغوني أنه يتعين علي أن انتظر دوري وأن علي أن انتظر في الطابور. لكن هنا في أيوا أرسل شعب هذه الولاية العظيمة رسالة واضحة تماما.”
وقال رون بونجيان أحد المخططين الإستراتيجيين في الحزب الجمهوري “يوجد الآن وضع تنافسي صعب لدونالد ترامب… تيد كروز أثبت أنه يستطيع أن يهزم بسهولة هجمات ترامب لأن خاض معركة ناجحة على الارض وتجانس بشكل جيد مع الناخبين الإنجليين.”
وأعلن مايك هوكابي الحاكم السابق لولاية أركنسو تعليق حملته في سباق إنتخابات الحزب الجمهوري. وكان هوكابي فاز في سباق أيوا في عام 2008 .
واحتفظت هيلاري كلينتون بتقدم طفيف على منافسها بيرني ساندرز وهو سناتور عن ولاية فيرمونت يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي.
 
وقالت كلينتون أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط للولايات المتحدة: “مع وقوفي هنا الليلة فإنني أتنفس الصعداء ارتياحا – شكرا لكي أيوا”.
وقالت كلينتون: “يا لها من ليلية .. إنها ليلة لا تصدق .. يا لها من حملة كبيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *