يقود الرئيس التنزاني جون ماغوفولي حملة للقضاء على الفساد في بلاده، وأطلق ماغوفولي عدداً من المبادرات لمكافحة الفساد منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وهدد الرئيس التنزاني أعضاء حكومته بالإقالة إذا لم يعلنوا عن أرصدتهم وممتلكاتهم، أو لم يوقعون على تعهد بالنزاهة
واشتكت الشركات طويلاً من أن الفساد يمثل عقبة كبرى أمام عملها في تنزانيا، بالإضافة إلى عرقلته للاستثمار في البلاد.
وتحتل تنزانيا المرتبة 117 من أصل 168 دولة على “مقياس الشفافية العالمي” لعام 2015 وهو مقياس تكون المرتبة الأولى فيه للدولة الأقل فساداً.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء إن “تعليمات الرئيس بأن يعلن جميع الوزراء عن ممتلكاتهم والتزاماتهم القانونية قبل حلول السادسة مساء قد نُفذت” مشيراً إلى أن من لم يفعل سيقال من منصبه.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت هيئة حكومية تشرف على عمل الموظفين الحكوميين، أن أربعة من كبار الوزراء ووزيرا للدولة لم يوقعوا على التعهد حتى الآن.
وتعهد ماغوفولي الذي تولى منصبه العام الماضي باجتثاث الفساد وتفعيل عمل الحكومة