عقدة “تفضيل انجاب الذكور على الأناث ” فى ندوة إعلام طنطا

فى اطار حملة الأعلام السكانى للهيئة العامة للاستعلامات من خلال مركز الأعلام والتعليم والأتصال ووحدة الأعلام السكانى بمركز اعلام طنطا التابع لأدارة اعلام وسط الدلتاوبالتعاون مع ادارة تنظيم الأسرة بالغربية ” مديرية الصحة بالغربية ” برئاسة د.فردوس شكرى نفذت وحدة الأعلام السكانى بطنطا ندوة  ” عقدة تفضيل انجاب الذكور على الأناث” بمقر مركز خدمات تنظيم الأسرة بطنطا وحضور د على الشامى وكيل الشؤن الصحية بالغربية وتنظيم الأسرة و ايمن محمود مدير الأعلام السكانى وتنظيم الأسرة بالغربية وفضيلة الشيخ  محمد على باشا من علماء الأزهر الشريف بالغربية
واكد الحضور على ان بويضة المرأة نوع واحد من الخلايا لكن الخلايا الذكرية للرجل الموجودة فى السائل المنوى نوعان النوع الأول اذا اتحد مع البويضة كان الجنين ولد والنوع الثاني اذا اتحد معها كان الجنين انثى اذن فالرجل هو الذى يحدد النوع ذكر ام انثى وليست المرأة كما يعتقد البعض ولجوئة الى الزواج الثانى والثالث والرابع من اجل انجاب الولد
واشار الحضور الى ان هناك قرى بالغربية تفضل انجاب الذكور على الأناث من اجل الميراث والمساعد فى رفع معيشة الأسرة ومعاونة الأب فى العمل مثل ” كفر ششتا و شبرا ملس ” مركز زفتى من اجل تسفير ابنائهم رغم صغر سنهم الى الخارج وبخاصة الى البلاد الأوروبية وهنا كفور وقرى بالغربية تفضل انجاب الأنثى عن الولد من اجل نفس الغرد ولكن كخادمات بالمنازل وبخاصة فى القاهرة والأسكندرية مثل ” كفر الشيخ على وكفر مهنا وكفر العرب ” مركز كفر الزيات عن طريق سمسار ويقوم بارسال المال الى الأب والأم
واضاف الحضور ان المرأة ليست عالة وان انجابها غمة وهلاك بل هى كل المجتمع وليس هناك فرق ولا تفضيل بين الأثنين وان اسهامات المرأة فى كل مجال وتخصص واضحة وضوح الشمس ولا احد يستطيع انكار هذا فالمرأة بجوار الرجل يدا بيد تصنع المعجزات ولا ننسي دورها فى ثورتى يناير و30 يونيو والظلم كل الظلم تفضيل انجاب الذكر دون الأنثى لأن هذا يمنعها من كل شئ وكل الحقوق التى كفلها لها الأسلام الذى اهتم بها وعلى مكانتها وكرمها نفذ الندوة وادار الحوار مسؤلى الأعلام السكانى  ضاحى هجرس والسيد سنيد  بإشراف  مجدى صبحى مدير المركز وسمير مهنا مدير عام اعلام وسط الدلتا و فاطمة الدمرداش وكيل الوزارة لأعلام وسط وشرق الدلتاوذلك فى اطار حملة الأعلام السكانى للهيئة العامة للاستعلامات ومركز الأعلام والتعليم والأتصال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *