الشيخ على فريج راشد رئيس جمعية القبائل العربية ورئيس الحزب العربي للعدالة والمساواة لبوابة العرب اليوم

–         العمليات الارهابية ضد الجيش والشرطة فى سيناء ليست دليل على سيطرة التنظيمات الارهابية على سيناء بل محاولة اثبات الوجود
–         الرئيس السيسي تجاوب مع اهالي سيناء بالافراج عن المحتجزين والحكومة بدات تتدارك تاخر عملية تنمية سيناء
–         لا استبعد تورط حماس والموساد فى عمليات الارهاب لان كل منهما لة اجندتة ومصالحة الخاصة
 
شهدت الايام الماضية تصاعد العمليات الارهابية ضد قوات الجيش والشرطة فى سيناء وهو ما دفع القوات المسلحة الى تكثيف ضرباتها ضد البؤر الارهابية ومحاولة تجفيف منابع الارهاب فى الداخل والخارج وفى ظل تلك الاوضاع المتوترة ادلي الشيخ على فريج راشد رئيس جمعية القبائل العربية والحزب العربي للعدالة والمساواة بحوار خاص تناول فية وجهة نظرة تجاة الاوضاع الراهنة
 
–         هل تري ان تصاعد العمليات الارهابية فى سيناء راجعة الى فشل قوات الجيش والشرطة فى احكام سيطرتها على سيناء ؟
 
ليس هذا صحيح فالعمليات التى تحدث ضد الجيش والشرطة فى سيناء هى عمليات خسيسة متمثلة فى وضع عبوات ناسفة امام المدرعات والهروب وليس الدخول فى مواجهات مباشرة مع قواتنا الباسلة التى توجة ضربات مؤثرة الى البؤر الارهابية فى سيناء واعتقد ان تلك العمليات هى محاولة من التنظيمات الارهابية لاثبات الوجود فقط
 
–         وهل تري ان التنظيمات الارهابية نجحت فى استقطاب شباب للقيام بتلك العمليات ؟
 
ليس هذا صحيحا فشعب سيناء الذي ضرب اروع الامثلة فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي عقب الاحتلال الاسرائيلي عام 67 لا يمكن ان يخون بلدة ومعظم العمليات التى تحدث فى سيناء تتم من عناصر دخيلة مع قلة من تجار المخدرات والاتفاق الذين تضرروا من قيام القوات المسلحة باغلاق تلك الاتفاق التى كانت تستخدم فى تهريب المخدرات والسلاح وهذه القلة ليس لهم انتماء للوطن بل تسعي للحصول على الاموال باى طريقة
 
–         رغم الوعود الكثيرة من المسئولين بتنمية سيناء الا ان هذا لم يتحقق على ارض الواقع فماذا تفسر ذلك ؟
 
عملية تنمية سيناء تاخرت كثيرا منذ عصر الرئيس مبارك ونتج هذا التأخير مشاكل اجتماعية كثيرة ناتجة عن البطالة لا ان الرئيس السيسي والحكومة يسعيان الان الى تلافي هذا الخطئ من خلال العديد من المشروعات التى يجري تنفيذها
 
–         وهل استجاب الرئيس لمطالب اهالي سيناء عند عند اجتماعة معهم بالافراج عن المحتجزين ؟
 
بالفعل كان هناك تجاوب من الرئيس تجاة تلك المطالب حيث يجري الان الافراج عن المعتقلين والمحتجزين خاصة من الشباب بعد التاكد من بياناتهم وهو دلالة على ان ابناء سيناء غير متورطين فى العمليات الارهابية ونأمل فى الايام القادمة الافراج عن بقية المحتجزين حتى لا يصبح محتجز واحد مقيدة حريتة
 
–         هناك اتهامات توجة الى الامن بأساءة التعامل مع ابناء سيناء مما دفعهم الى القيام بعمليات انتقامية فما مدي صحة ذلك ؟
 
التعامل الامني مع اهالي سيناء يتم فى اطار حقوق الانسان وهناك علاقة خاصة تربط ابناء سيناء بقواتهم المسلحة ليست ولبدة اليوم ولكن منذ فجر التاريخ الا ان هناك اجراءات امنية يتطلبها الموقف الان لحماية سيناء وشعبها من الارهاب وهذه الاجراءات قد تسبب مضايقات لبعض اهالي سيناء ولكن غالبية اهالي سيناء يتفهمون دوافع تلك الاجراءات التى اتخذت لحمايتهم
 
–         وما هي حقيقة تورط حركة حماس والموساد فى العمليات الارهابية التى تجري فى سيناء ؟
 
بالقطع فالطرفان كل منهما لة اجندتة الخاصة فى المنطقة ولة مصالحة ولذا نجد ان كثير من العمليات التى تجري فى سيناء مرتبطة بهما
 
 
–         فى النهاية ما هي مطالبكم من الرئيس السيسي والحكومة المصرية فى المرحلة القادمة ؟
 
اعتقد ان الرئيس السيسي اكثر الناس علما وتقديرا لظروف سيناء ودواعي الامن بحكم خبرتة السابقة كمدير للمخابرات ووزير للدفاع ويعرف الكثير من وجهاء ومشايخ سيناء لذا فهو لن يدخر جهدا فى القيام بأى شئ يفيد سيناء واهلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *