نبيل نعيم المؤسس السابق لتنظيم الجهاد فى مصر يتحدث لبوابة العرب اليوم

 
–         الافراج عن محمود الظواهري لن يكون لة تأثيرات امنية ضارة لانة فقد دورة ويعاني من اختلال صحتة
–         العلميات الارهابية ضد الجيش والشرطة لا تعني سيطرة الارهابيين على سيناء والارهابيين يستخدمون الاموال لتجنيد بدو سيناء
–         مبادرة سعد الدين ابراهيم للمصالحة مع الاخوان تمت بأوامر امريكية والاستفتاء عليها امر غير وارد
 
شهدت الايام الماضية قيام السلطات الامنية بالافراج عن محمد الظواهري القيادي بتنظيم الجهاد وعدد اخر من قيادات التيار الاسلامي وهو الامر الذي ارجعة بعض المراقبون الى صفقة بين النظام وبعض التنظيمات الجهادية فى سيناء لتهدئة الاوضاع بعد ان شهدت الايام الماضية تزايد وعقب الافراج عن الظواهري كان لنا هذا الحوار مع نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر
 
–         كيف تنظرون الى الافراج عن محمد الظواهري فى هذا التوقيت وتأثير ذلك على الامن بصفة عامة وامن سيناء بصفة خاصة ؟
 
محمد الظواهري يعتبر كارثة على الحركة الجهادية فى مصر وتعيينة كمسئول الجناح العسكري للحركة الجهادية فى مصر عام 90 يرجع لتدخل شقيقة ايمن الظواهري وبعد ان فشل فى مهمتة طالب اعضاء التنظيم اقالتة من منصبة الا ان الظواهري بمشاركة 600 جهادي اخر انشاء تنظيم طلائع الفتح بهدف قلب نظام الحكم الا ان الامن المصري القي القبض علية مع بقية اعضاء التنيظم واعتقد ان الافراج عنة لن يشكل اى خطورة على الامن المصري لانة جهادي فاشل وسلم زملائة للامن بدون قصد كما ان ظروفة الصحية الحالية سيئة حيث ان الامن لا يفرج الا عن المرضي بالفشل الكلوي او السرطان وليس علية احكام
 
–         وما هي علاقة الظواهري بجماعة الاخوان المسلمين ؟
 
خيرت الشاطر نائب المرشد السابق دعم الظواهري بملغ 20 مليون جنية حتى يوحد الجماعات الجهادية تحت يدة ويهدد بهم الدولة المصرية ولكنة فشل
 
 
 
 
–         على الرغم من اعلان عن قرب اعلان منطقة سيناء خالية من الارهاب الا ان هذا لم يتحقق فيما اسباب ذلك ؟ وهل يعني ذلك فشل الامن فى التعامل مع الازمة ؟
 
اعتبر ان هذا التصريح غير موفق وكان يجب ان يتم ذلك بعد الت؟اكد من القبض على العناصر الممنوعة واغلاق جميع الاتفاق ولكن لا يعني هذا ان العناصر الارهابية مسيطرة على سيناء لان السيطرة تعني احتلال ارض وهذا لم يتحقق وتعتمد العناصر الارهابية على استراتيجية اضرب واهرب اى زرع متفرجات فى الطرق والهروب بعد ذلك
 
–         هناك من يتهم قبائل سيناء بعدم التعاون مع الامن فما مدي صحة ذلك ؟
 
رغم ان المخابرات الحربية لها علاقة قوية بالبدو وعلى مستوي الجمهورية الا ان العناصر الارهابية نجحت فى تجنيد بعض البدو بالاموال خاصة من الذين تضررت مصالحهم بعد اغلاق الاتفاق والتى كانت تستخدم فى تهريب المخدرات والسلاح الى قطاع غزة
 
–         وهل تعتقد ان حماس لها دور فى العمليات الارهابية رغم نفيها ذلك ؟
 
حماس متورطة فى كل العمليات الارهابية وهذا ما اظهرتة التحقيقات التى اجرتها الاجهزة الامنية فى العديد من القضايا الارهابية لان حماس جزء من الاخوان والاخوان ليس لهم دين او زطن وسوف يستمروا فى تهديد امن مصر حتى لو اعلنوا غير ذلك
 
–         وكيف مواجهة حركة حماس ؟
 
يجب اتخاذ قرار باعتبار حماس منظمة ارهابية وعدم التعامل معها الا فى اطار مصالح الشعب الفلسطيني ومن خلال السلطة الفلسطينية الشرعية
 
 
–         نطالب حركة حماس بفتح معبر رفح بصورة دائمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني فى غزة فهل يتطلب الامر من مصر التجاوب مع هذا المطلب مراعاة لمصالح الشعب الفلسطيني ؟
 
ليس هناك حصار للشعب الفلسطيني فى غزة بالمعني المفهوم فهناك  5 معابر تربط غزة بالمناطق  بالمناطق المجاورة منها 3 معابر بين غزة واسرائيل تدخل منها معونات من الضفة الغربية ويوجد معبرين اخرين تربط بين غزة ومصر وهما معبر كرم ابو سالم تسيطر فية مصر على جزء منة واسرائيل على الجزء الاخر وتستخدمة مصر فى ادخال الشاحنات والتى تخضع للتفتيش من جانب اسرائيل حتى لا تتهم مصر بالارهاب اما معبر رفح فلقد اعلنت مصر استعدادها لفتح المعبر بصورة دائمة فى حالة سيطرة السلطة الفلسطينية علية
 
–         وكيف تقيم الوضع على الحدود الغربية فى ضوء الكشف عن انضمام الاف من شباب الاخوان الى تنظيم داعش فى ليبيا ؟
 
ما يحدث فى الحدود الغربية مؤامرة غريبة على مصر خلال دعم الارهابيين فى ليبيا لخلق فوضي حتى تنتقل الى مصر ودول الجوار وهذه المؤامرة بدات بالعراق وسوريا
 
–         وما هي رؤيتك للمبادرة التى طرحها سعد الدين ابراهيم للمصالحة مع الاخوان ؟
 
سعد الدين ابراهيم ينفذ تعليمات امريكا فى مصر وهو ما كشف عنة الكاتب الارميكي بيتر هيل عندما طالب الادارة الامريكية فى البحث عن سياسات جديدة واولها احياء المصالحة مع جماعة الاخوان
 
-وهل تتوقعون ان يتجاوب الاخوان مع تلك المصالحة ؟
 
الاخوان ليس لهم مبدأ وعندما كنت فى تنظيم الجهاد ربطتني صداقة مع عدد من اخوان سوريا والذين قاتول نظام حافظ الاسد عام 1982 ومنهم عدنان عقلة وعمر عبد الرحيم وكانوا هاربين من نظام حافظ الاسد وطرحوا المصالحة كبالون اختبار ووافق الامن على المصالحة بشرط تسليم كل من شارك فى العمليات المسلحة ضد الدولة وغدر الاخوان بزملائهم وسلموا كل الشباب الذين كانوا فى الجناح العسكري للسلطات السورية ويمكن ان يتكرر هذا السيناريو فى مصر
 
–         وهل يمكن ان يجري استفتاء على المصالحة كما دعا لذلك سعد الدين ابراهيم ؟
 
اعتقد ان هذا امر غير وارد ومن يريد المصالحة فليستفت اسر الشهداء والذين تضروا من العمليات الارهابية التى تقف ورائها الاخوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *