بحورالشعرهاجت تقذف الأمواجا

بحورالشعرهاجت تقذف الأمواجا
تعلواجبالا ثم تنخفظ أحتجاجا
فتسمرت مكاني أرقب المشهدبرعب
خلف ذاك الصخرأنتظر انفراجا
لاحضتني الموج من عال فقالت
منك ثارالبحر مغتاظا وهاجا
قلت ماذنبي أناياموج قالت
مذنبابل أنت أكثرت السماجا
في صباحي اليوم شعرورولجني
في غياب منك فارتج ارتجاجا
أين غبت اليوم تسالني بهمس 
حين أبحرفيا شعرور ولاجا
أنت ربان بحوري ياحميدا
كالمنارة أنت في بحري السراجا
وإذابالبحريقذف من عميق
جثة الشعرورمن بين الدحاجا
قائلالي البحرأقسم إن يلجني
عابثاأويهرف الشعراعوجاجا
غيررباني سارفسه لقعر
بين أوحال وأشربه الأجاجا
فبحورالشعرليست مثل سوق
يرتديه الكل أوسوق الحراجا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *