أمل حجازي ترد على كلام الصحافية نضال الاحمدية بعد مهاجمتها وكتبت على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي ما يلي :
ردا على ما كتبته الصحافية الصديقة نضال الاحمدية اولا يا ست نضال انا ما دافعت عن حدا ولا وقفت مع حدا انا كنت على حياد بموضوع الفنانة احلام تفضلي جيبي التسجيل بس الظاهر انك زهقانة وبدك تعملي مشكل مع حدا ما لقيتي غيري وثانيا اذا فكرك تجيشي الشعب اللبناني ضدي على اساس اني وقفت مع احلام هيدي ما حتصير لان الناس بتعرف كتير منيح مين هي امل حجازي بالنسبة للوطنية …مفهومي انا لوطنيتي يمكن بتختلف عنك وبالنسبة لعادل كرم انا ما جبت سيرتو ابدا وآخر شغلة بقلك انو عيب تهجمي عالناس بهالطريقة وتتهميني اتهامات باطلة كل الناس عندها منابر ترد من خلالها انتي غلطتي مع الشخص الغلط وانا ما بدي كون صديقتك بقى ….
وكانت نضال الاحمدية قد علقت على كلام حجازي بعدما استقبلها باسل محرز عبر إذاعة (المدينة اف ام) لبرنامج (المختار) في دمشق وكتبت :
من حق أمل أن تخاصم شخصيتين لبنانيتين لصالح صديقتها أحلام هذا لو كان ما صرحت به صحيحاً وغير موارب للحقيقة.
لكن أن تظلم الاحمدية وكرم وأن تشد على يد الظالمة وأعوانها وأن تشارك في التصفيق للظلم والافتراء فهذا ليس من شيم فنانة ما اعتدت في حياتها على أحد.. ماذا يحدث في الدنيا وكيف يصبح الجزار ضحية والضحية مجرماً.. كله برسم أمل وأمثالها.
وفي الواقع الذي تجاهلته أمل أن أحلام شتمت أهل الشيعة في لبنان ثم المسيحيين ثم الشعب اللبناني كله لمرات واصفة إياه ببياع الفلافل ومن ثم في تغريدة ثانية وصفت الشعب اللبناني بالمتسولين “الشحاذين” وبعد 12 ساعة من اعتداءاتها وبطلب من الناشطين دخلت الزميلة الاحمدية ودشنت الهاشتاغ الذي احتل المرتبة الاولى في عدد من الدول ومنها لبنان والامارات.
والحقيقة لم تكن شتائم أحلام موجهة لا لعادل كرم ولا لنضال الاحمدية بل لكل الشعب اللبناني الذي وضعها في مكانتها الحقيقية ما جعل أحلام في زاوية قزمة فخرجت بعد يومين تراوغ مع من دفعت لهم لتدعي كذباً وزوراً أنها قصدت الاحمدية وكرم لكن الشعب اللبناني لم يصدقها وأكمل حملته ضدها مهدداً إياها متوعداً ولا يزال يكمل حملته لأنها لم تتأدب بعد.
هذا رداً على كلام أمل حجازي الذي قالته عن أحلام الذي قالت فيه بأنها ليست راضية عن الردود التي وُجهت للفنانة أحلام من اللبنانيين في بعض البرامج معتبرة أنه كانت هناك مبالغة في طريقة الرد ولكنها في الوقت نفسه بررت بأن ذلك قد يكون بسبب غيرة اللبنانيين على بلدهم وألمهم من كلام أحلام.