تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لتدمير شبه كامل جراء العمليات القتالية المتواصلة بالقرب من مدينة تكريت بين مسلحي تنظيم “داعش” ووحدات الجيش العراقي.
يذكر أن المعارك اشتدت الأحد الماضي إلى الشمال والجنوب من مدينة تكريت، إذ تعهدت القوات الحكومية بالوصول إلى قلب المدينة في غضون 48 ساعة.
وأظهر شريط مصور، بثته وكالة “أسوشيتد برس” أن كل ما تبقى من ضريح صدام حسين في قرية العوجة بعد سيطرة الحشد الشعبي عليه، هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية.
يذكر أن “داعش” فرض سيطرته على تكريت في يونيو/حزيران الماضي. وأعلن التنظيم في أغسطس/آب أنه تم تدمير ضريح صدام حسين، لكن مسؤولين محليين أكدوا آنذاك أن الأضرار التي ألحقت بالقبر لم تكن كبيرة، على الرغم من أنه تم نهب الضريح وإضرام النيران فيه.
يذكر أن رفات صدام كان موجودا في الضريح بمسقط رأسه العوجة منذ عام 2007، إذ كان يرقد وسط منصة رخامية ثمانية الأضلاع تحت ثريا عملاقة.
لكن وسائل إعلام عراقية ذكرت العام الماضي، أن موالين لصدام، نقلوا رفاته من الضريح، خشية من احتمال إهانته خلال القتال.