لندن وواشنطن تتحفظان على تصريحات كيري حول الأسد

قال بيان للخارجية البريطانية الاثنين 16 مارس/آذار إن لندن ترفض أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا.
  
وأكد البيان أن “العقوبات على سوريا ستستمر حتى يغير الأسد منهجه ويوقف العنف ضد أبناء شعبه وبدء التفاوض مع المعارضة المعتدلة”.
ويأتي هذا البيان تعقيبا على ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الأحد بشأن استعداد واشنطن للتفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة السورية.
في السياق ذاته أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أوضحت فيه ثبات سياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية، وأكدت أنه لم يحصل أي تغيير في السياسة الأمريكية بهذا الشأن، مشيرة إلى أنها لا تؤيد التفاوض مباشرة مع بشار الأسد.
من جانبه قال نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، هشام مروة إن تصريحات كيري حول مفاوضات محتملة مع الأسد لا تقلقه إذا كانت ستفضي إلى رحيل الرئيس السوري وتطبيق ما جاء في بيان مؤتمر جنيف الأول
 ويرى مراقبون أن تصريحات كيري تدل على تبدل الأجندة لدى الغرب تجاه الأزمة السورية باعتبار الأولوية وقف خطر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار اتفاقية جنيف لإنهاء الأزمة السورية، مشيرا إلى أن واشنطن كانت تصر منذ بداية الأحداث في سوريا على مبدأ التفاوض والانتقال السلمي السياسي، مضيفا أن ظهور عدو مشترك، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قد يكون خفف من موقف الغرب تجاه الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *