حوار صريح مع الدكتور / مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار لبوابة العرب اليوم

الدكتور / مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار من الشخصيات السياسية البارزة فى مصر ولة  باع طويل فى العمل السياسيى والخدمي ولانة رئيس  لحزب من الاحزاب العريقة كان لبوابة وجريدة العرب اليوم هذا الحوار الصريح والذي تناول دور الحزب خلال المرحلة القادمة وما يدور على الساحة المصرية
 
– اصبح فى مصر اكثر من مائة حزب فاين دور حزب الاحرار فى الشارع وسط هذا الكم الكبير من الاحزاب ؟
 
ان حزب الاحرار من الاحزاب الرئيسية ومن الثلاثة احزاب الذين قاموا بالقانون 40 لسنة 77 الا هو حزب يمين وحزب اليسار ( التجمع ) وحزب مصر العربي ( الذي اصبح حزب الوطن وكان رؤساء هؤلاء الاحزاب بالتوالي مصطفي كامل ومراد وخالد محي الدين ومحمد انور السادات هؤلاء هم زعماء واحرار ثورة 52 وهم رواد ومؤسس لهذه الاحزاب الثلاثة الحزب الاحرار ربما
 
 
– كيف تري التغيير الوزاري الاخير وهل هذا التغيير سيفيد
 
تنفيذ امال وطموحات الرئيس السيسي والراي العام بالمرحلة القادمة الرئيس السيسي رئيسا لكل المصريين يتمني حكومة بوزراء تحققوا طموحاتة فيتأمل ان يكون كل وزير على قدر مسئولياتة فيبحث عن ما هو اصلح ونحن جميعا بشر والبشر معرض للخطأ  والصواب وفية كثير من الوزراء يدة مرتعشة خوفا من يأتي بغيرة   
 
– الى اين وصل الصراع السابق على زعامة الحزب ؟
 
اننى اشغل امينا عاما لكفرالشيخ منذ وفاة مصطفي مراد فى هذه اللحظة كنت وكيلا للحزب على مستوي الجمهورية منذ عام 98 وجاء وفاة مصطفي مراد وبدات الصراعات على رئاسة الحزب وكنا في ذات الوقت 4 متنازعيين الاكثر من عشرة منهن من توفاة الله الا ان فى 13/4/2013 دعونا كل اعضاء الحزب بالمجلس الدائم لكل محافظات الجمهورية وشكلنا مجلس رئاسي للحزب وشرف برئاستة رئيس المجلس الرئاسي هو رئيس الحزب منذ ذلك التاريخ وحتى الان وكان بحضور بعض من يدعوا التنازع على رئاسة الحزب ووقعوا بذلك امام الفضائيات والاعلام
 
 
– لماذا لم يكن للحزب مؤثر فى الانتخابات البرلمانية الماضية ؟
 
اذا كان هناك احزاب فلابد ان يكون هناك التمويل الكافي لكي يكون هناك تواجد بالشارع لانة بدون التمويل لا يوجد تمويل خارجي او دعم من الحكومة او اى مؤسسة والانتخابات البرلمانية الاخيرة مكلفة وكان المال يتحدث
 
– فى ظل قيام الدولة بتشجيع الاستثمار لمواجهة الازمة الاقتصادية هل تري ان قوانين الاستثمار الحالية كافية ؟.ام ان هناك قوانين واجراءات اخري تتطلبها المرحلة القادمة ؟
 
لابد من تغيير السياسة الكاملة لسياسات الدولة الاستثمارية والسياسة النقدية وتشجيع الاستثمارات وحرية السحب والايداع واعطاء فرص اكبر للمستثمرين واعطاء حرية للمستثمر ومراجعة قوانين الاستثمار واعطاؤ فصة اكبر لجذب الاستثمارات الخارجية هناك المعوقات الكثيرة التى وضعتها السياسة النقدية بمصر وان كانت هذه المعوقات لظروف ولكن لا تستثمر لان الظروف تغيرت فالرئيس ومجلس الشعب تغيروا ولابد من وجود سياسة تواكب هذه الاحداث
 
– كيف تواجة السلبيات التى يمكن ان تؤدي الى احتكار بعض السلع الاستراتيجية ؟
 
لابد ان يكون هناك سياسة واضحة ومصداقية واعطاء فرصة اكثر للقطاع الخاص ورجال الاعمال للمساهمة فى المشاركة فى جلب السلع الاستراتيجية ويكون هناك سياسة واضحة الاتجاة بضوابط لجعل عدد اكبر من التجار يساهمون فى جلب السلع الاستراتيجية سواء بالداخل او الخارج لابد من كسر الاحتكار لحيتان السلع الاستراتيجية واعطاء حرية وفرصة للقطاع الخاص ورجال الاعمال ومشاركة وجوة جديدة فى جلب السلع
 
– رؤيتك للمؤامرات الداخلية والخارجية التى تحاك ضد مصر ورئيسها ؟
 
 
هذه المؤامرات ليست وليدة اليوم ونخطط لها من قبل 50 عاما لتقسيم العالم العربي والاسلامي لدول صغيرة لان مصر صمام امان العالم العربي والشرق الاوسط وثم اضعاف ااقوي جيوشهم بالمنطقة العراقي والسوري ويسعون لمصر ولكن الله حامي مصر بقوة من عندة فلابد ان نتكاتف جميعا سواء احزاب او منظمات او مجتمع مدني يد واحدة فى وجة المؤامرات التى يرغب بها اعداء الامة
 
– كيف تري قيام البنك المركزي باتخاذ اجراءات لانقاذ الاقتصاد ؟
 
ان استمرار سياسة هشام رامز المحافظ السابق سياسة فاشلة اضرت بالاقتصاد المصري وانشات سوقا سوداء للاتجار بالعملة نامل ان تكون سياسة المحافظ الجديد فى تغيير الخريطة الكاملة وتوفير العملة الاجنبية والعملات الصعبة واعطاء طمانينة للمودعين والعاملين بالخارج ورؤوس الاموال العربية واعطاؤهم ضمان قوي لرأس المال لان راس المال جبان
 
– ماذا اعددتم كرئيس  لحزب الاحرار لخوض الانتخابات القادمة للمحليات وهل هناك قوائم جاهزة لخوض تلك الانتخابات ؟
 
 
نحن فى جميع المحافظات لدينا مقرات من قديم الازل وسيكون هناك مشاركة فعالة فى الانتخابات القادمة
 
 رسالة توجهها للشعب -المصري                                                                                                         
 
اصبروا فان الامر عسير ولا يتم اصلاح ما فاسدوا الدهر خلال 40 عاما بين يوم وليلة ولابد ان نتحلي بالصبر حتى يتم الاصلاح التدريجي فى مؤسسات الدولة وسوف تتحسن معيشة الفرد وان هناك مشاريع عملاقة الان تقام على ارض الواقع ربما لا تكون محسوسة للمواطن العادي ولكن سيتم جنى ثمارها خلال الشهور او السنوات القادمة فكل املنا ان ينعم الله بمصر الامن والامان وتكاتف الايادي والبعد عن الانانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *