ليبيا.. مصرع شخص وإصابة 4 آخرين في بنغازي

لقي مدني مصرعه فيما أصيب 4 آخرون،  إثر انفجار سيارة على الطريق العام بمنطقة بودزيرة شرق مدينة بنغازي.
وأفادت مصادر إعلامية ليبية بأن مستشفى الجلاء تسلم   قتيلا وأربعة جرحى جراء انفجار سيارة على الطريق العام بمنطقة بودزيرة شرق مدينة بنغازي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى تضارب الأنباء حول سقوط قذيفة على السيارة أو أنها سيارة مفخخة، ولم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن من قبل الجهات الأمنية بالمدينة.
البرلمان يخفق في منح الثقة لحكومة السراج
أما سياسيا فقد أخفق البرلمان الليبي، المعترف به دوليا، في الانعقاد للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني هذا الأسبوع، لكن غالبية أعضائه أكدوا دعمهم لها وحثوها على بدء العمل.
وتعد موافقة البرلمان جزءا أساسيا من الخطة التي تدعمها الأمم المتحدة لإجراء مصالحة بين الحكومة التي شكّلها مجلس النواب المعترف به دوليا في شرق البلاد والتحالف الذي سيطر على طرابلس في العام 2014 وشكل فيها حكومة وبرلمانا موازيين.
وأجبر البرلمان المعترف به على الخروج من العاصمة طرابلس واللجوء إلى شرق البلاد بعد اندلاع القتال بين الفصائل المسلحة.
وفي وقت متأخر الخميس، وبعد انهيار أحدث محاولة لتأمين النصاب للتصويت، أصدرت مجموعة من النواب الموالين لحكومة الوفاق الوطني، الذين يقولون إن عددهم يفوق المئة، بيانا يدعمون فيه حكومة السراج.
وحث النواب الحكومة على أن تؤدي اليمين أمام البرلمان نهاية الأسبوع المقبل في مكان سيتم تحديده لاحقا.
كما جدد النواب المؤيدون لحكومة الوفاق الدعوة إلى تعديل الاتفاق الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة لإلغاء فقرة تنقل مسؤولية التعيينات العسكرية إلى الإدارة الجديدة، فيما دعت قيادة حكومة الوفاق الوطني والأمم المتحدة البرلمان في الشرق إلى إقرار الاتفاق بالكامل.
إلى ذلك، فقد عبر مبعوث الأمم المتحدة، مارتن كوبلر، الذي زار شرق البلاد في وقت سابق هذا الأسبوع لحشد دعم أعضاء البرلمان، عن خيبة أمله العميقة من عدم التصويت لمنح الثقة، وقال في بيان من المؤسف أن تُمنع الغالبية العظمى من مجلس النواب مجددا من فرصة ممارسة حقها الديمقراطي الجوهري كممثلين منتخبين عن الشعب الليبي.
إلى ذلك، ترى الدول الغربية أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج والتي شكلت بعد اتفاق أبرم في ديسمبر/كانون الأول أفضل فرصة لوضع حد للاضطراب السياسي الذي يجتاح البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في العام 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *