المناضلة والمحامية الفلسطينية فدوي البرغوثي تتحدث لبوابة العرب اليوم

 
* وزير الخارجية المصري سامح شكري  وعدني ببذل كل الجهود للافراج عن مروان البرغوثي
* المناضل الارجنتينيى ادولفو بيريز اسكيفيل هو من رشح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام وأطالب البرلمان العربي والبرلمانات الوطنية بدعم هذا الترشيح
* انشغال العالم العربي بمشاكله الداخلية والانقسام وازدواجية المعايير فى المجتمع الدولي وراء عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة
 
فى اطار سعيها المستمر للإفراج عن الأسري الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية وعلى راسهم زوجها المناضل مروان البرغوثي والذي يقبع فى سجون الاحتلال منذ قرابة ال 15 عاما قامت المحامية والمناضلة الفلسطينية فدوي البرغوثي بزيارة القاهرة حيث اجتمعت  مع وزير الخارجية المصرية سامح شكري لمطالبته بان يبذل القاهرة جهودها للإفراج عن مروان والأسري الفلسطينيين فى سجون الاحتلال وقبيل مغادرتها القاهرة كان لنا معها هذا الحوار
 
-نريد اولا ان نعرف اهداف زيارتك للقاهرة وماذا دار فى لقائك مع وزير الخارجية المصرية سامح شكري ؟
زيارتي للقاهرة شئ طبيعي لانني اعتبر ان مصر حكومة وشعبا نعتبر القضية الفلسطينية هى قضيتها الاولي لانها تمس الامن القومي المصري بصورة مباشرة ومن اجل ذلك دفعت مصر من اجل تلك القضية الاف الشهداء وخلال تلك الزيارة اجتمعت وزير الخارجية سامح شكري حيث نقلت لة تحيات مروان وتقديرة لدور مصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وطلبت منة تدخل مصر للافراج عن مروان والذي امضي حتى الان 15 عاما فى السجن والذي تنتظرة احكام اخري تقدر ب 540 عاما اى تلك الاحكام سوف تستمر بعد وفاتة وشرحت لة الاوضاع القاسية التى يعانيها الاسري الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية وطلبت منة تدخل مصر عن مروان وبقية الاسري وقد ابدي الوزير المصري تفهما لطلبي وقال ان مصر تقدر مروان البرغوثي والمكانة التى يتمتع بها لدي الشعب الفلسطينيى واهمية اطلاق سراحة ليمارس دورة السياسي فى خدمة القضية الفلسطينية
 
– وهل طلبتي منة الضغط على حركة حماس لادراج اسم مروان فى صفقة الاسري القادمة ؟
 
مفاوضات تبادل الاسري لم تبداء ولكن ما سمعتة من الوزير سامح شكري يؤكد ان مصر سوف تبذل قصاري جهدها للافراج عن مروان
 
– ولماذا لم يتم ادراج اسمة فى صفقة تبادل الاسري الماضية ؟
 
اخراج اسم مروان من الصفقة كان خطئا كبيرا رغم سعادتنا بتلك الصفقة التى خرج فيها اعداد من الاسري امضوا مددا طويلة فى السجون الاسرائيلية
 
– وهل تعتقدي ان الظروف الحالية التى تمر بها مصر تمكنها من القيام المطلوب منها تجاة الافراج عن مروان وبقية الاسري الفلسطينيين ؟
 
 
رغم اداركنا لمشاغل مصر الداخلية من ازمة اقتصادية صعبة وانشغالها فى محاربة الارهاب فانها لا يمكن ان ينسيها هذا القضية الفلسطينية التى هى فى قلب كل مصري وهذا ما لمستة جيدا فى لقائي بسامح شكري وزير الخارجية المصري
 
– وما هي اخر زيارة قمتي بها لمروان البرغوثي وكيف بدا اثناء تلك الزيارة ؟
 
 
قمت بزيارة لة قبل مجيئي الى القاهرة بأسبوعين وبدا خلال تلك الزيارة بمعنويات مرتفعة واصبح لدية امل فى قرب خروجة من السجن فى ظل الاهتمام الدولي بقضية الاسري الفلسطينيين حيث يقبع الان فى سجون الاحتلال 7 الف معتقل من بينهم 400 طفل و 69 امراة وهو ما انعكس فى ترشيحة لجائزة نوبل للسلام
 
– وما هى ملابسات ترشيحة لتلك الجائزة ؟
 
 
ترشيحة لتلك الجائزة تمت عبر المناضل الارجنتيني ادولفو بيريز اسكيفيل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980 حيث تقوم بطلب رسمي لترشيح مروان البرغوثي لنيل هذه الجائزة عام 2016 واعتبر اسكيفيل ان تشريح البرغوثي لتلك الجائزة هو تعبير عن تضامنة مع الاسري الفلسطينيين واكد انة سوف يستمر فى دعمة غير المشروط للقضية الفلسطينية من اجل حصول الشعب الفلسطيني على حقة المشروع فى اقامة دولتة
 
 
– وما هو دورك فى دعم البرغوثي فى تلك القضية ؟
 
 
قمت بزيارة 50 دولة للمطالبة بالافراج عن الاسري الفلسطينيين ومروان البرغوثي اضافت ان هناك التزام من قبل البرلمان العربي والبرلمانات الوطنية لدعم موران البرغوثي فى الحصول على جائزة نوبل للسلام
 
– وما هي رؤيتك لترشيح فصائل فلسطينية لمروان البرغوثي لرئاسة دولة فلسطين خلفا ابو مازن ؟
 
رغم ان تلك القضية سابقة لاوانها حيث لازال مروان فى السجن الا انها تعكس مدي حب الشعب الفلسطينيى وكافة فصائلة لمروان ورغم ذلك فان تلك القضية لا تشغل بال مروان فما يشغلة النضال لتحرير ارض فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية اين كان موقعة
 
– وهل تري ان هناك تناقض بين برنامج ابو مازن فى النضال وبرنامج مروان البرغوثي ؟
 
ابو مازن يري ان النضال السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشعب الفلسطينيى حقوقة اما مروان فهو لا يمانع فى الحل السياسي اذا كان الوسيلة لاستعادة هذا الحق الا انة فى نفس الوقت يؤمن بحق الشعب الفلسطينيى فى المقاومة بكل السبل اذا وصلت العملية السلمية الى كطريق مسدود وهو حق كفلتة كل المواثيق الدولية
 
– وما هي وجهة نظرك فى الاسباب التى ادت الى عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقة المشروعة حتى الان ؟
 
 
هناك عدة اسببا منها انشغال العالم العربي بمشاكلة الداخلية بعد ثورات الربيع العربي والانقسام الفلسطيني الداخلي فضلا عن ازدواجية المعايير التى يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية فرغم الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال الاسرائيلي
واعتقالة 130 الف اسير فلسطيني منذ عام 2000 فضلا عن ارتكابها ابشع الجرائم وانتهاكها المقدسات الا ان المجتمع الدولي يعتبر ما تقوم بة اسرائيلي دفاع عن النفس
 
– وما هى الرسالة التى توجهينها فى النهاية الى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ؟
 
 
اطالب الفلسطينيين بانهاء الانقسام الداخلي والذي لن يستفيد منة سوي الاحتلال واوجة نداء خاص الى حركتي فتح وحماس واقول لهم ان فلسطين تستحق منكم التضحية حتى لو ادي ذلك الى التنازل عن السلطة كما اطالب الشعوب والحكومات العربية وخاصة وسائل الاعلام العربية بمزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية والتى تراجع الاهتمام بها فى وسائل الاعلام بشكل كبير
منطقة المرفقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *