منظمة التحرير: إسرائيل اختارت العنصرية والاحتلال بدل المفاوضات

قالت منظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء 18 مارس/آذار إن اسرائيل اختارت العنصرية والاحتلال بدل المفاوضات مع الفلسطينيين بعد الانتصار الذي حققه رئيس الوزراء الإسرائيلي.
 
وقال أمين سر المنظمة، ياسر عبد ربه “إسرائيل اختارت طريق العنصرية والاحتلال والاستيطان ولم تختر طريق المفاوضات”.
وأضاف “نواجه مجتمعا إسرائيليا مريضا بالعنصرية وسياسة الاحتلال والاستيطان مثلما كان المجتمع الأبيض في جنوب إفريقيا”.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لن يصابوا “بالذعر والارتباك رغم سوء هذه النتائج في الانتخابات الإسرائيلية”.
 
وأكد عبد ربه أنه “يجب إكمال خطواتنا في وقف التنسيق الأمني والتوجه لمحكمة لاهاي الدولية وخاصة ضد الاستيطان وضد جرائم إسرائيل في حربها ضد غزة”
أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة الأربعاء أن الفلسطينيين غير معنيين بمن سيكون رئيسا للحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن على أي حكومة إسرائيلية الاعتراف بحل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن السلطة ستتعامل مع أي حكومة تلتزم بالقرارات الدولية. 
وفي وقت سابق قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات إن الفلسطينيين سيكثفون حملتهم الدبلوماسية ضد إسرائيل، موضحا أن الفلسطينيين سيسرعون سعيهم للتوجه إلى محكمة الجنايات والانضمام إلى المواثيق والمؤسسات الدولية.
من جانبها قالت الخارجية الفلسطينية إن الانتخابات شأن إسرائيلي داخلي، مشيرة إلى أنه لا بديل عن حل الدولتين.
وأضافت الخارجية أن “الانتخابات شأن إسرائيلي داخلي.. وأملت وزارة الخارجية أن تشكل هذه الانتخابات فرصة أمام المجتمع الدولي لإعادة إطلاق عملية سلام جدية وفاعلة، تقوم على العبر والدروس المستخلصة من تجارب المفاوضات السابقة، وتكون ملتزمة بمرجعيات عملية السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية، ووقف الاستيطان، وتنفيذ كافة الاتفاقيات والتعهدات السابقة، تحت سقف زمني محدد، بحيث تهدف بوضوح الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، والقدس الشرقية عاصمة لها”.
        
ردود الفعل الدولية
دوليا، أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة تنتظر من حكومة إسرائيل القادمة الالتزام بمسار التسوية السلمية للصراع في الشرق الأوسط. 
وأشار فرحان حق إلى أن الأمم المتحدة تنتظر من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني احترام الاتفاقات التي أبرمت في الماضي، ومن ضمنها تلك التي تتعلق بوقف بناء المستوطنات غير القانونية واستئناف محادثات السلام.
وأكد حق أن المنظمة ستواصل جهودها لدفع عملية السلام من هذا المنطلق بغض النظر عن من سيمثل الجهة الإسرائيلية أوالفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *