لطالما الطِفلُ نقَش عَلى الحائِط أحلاماً .. ولوّنها

لطالما الطِفلُ نقَش عَلى الحائِط أحلاماً .. ولوّنها 
لطالما اليَتيم حزَن بفَقد والدِيه..فرسَمهُم 
ولطالَما المُتأمّل تخيّل حدائِقاً مِن كثرَة إشتياق فزرَعهُم بمخيلتِه 
نحنُ لا نحلُم فَقط.. لا نتألّم لمجرّد الألم !
بل نحنُ نألَم لنتعلّم، ونحلُم لنُحقّق، ونرسُم لنلوّن
ونترُك ما خَرج عَن أيادينا.. لأيدِ الله.. هي الأخيَر 
الحَكيمة في تأخيراتها ومَنعها.. وهِبتها وصدّها
*لكَم تأذّيت في تأخير أشياء… وأدرَكتُ بعدَها
أنّى ما كُنتُ لأكُن “أنا” كَما أنا الآن
لو في وقتٍ باكر كُنتُ حَققّتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *