أسماء 38 من قادة قوات الحرس للنظام الإيراني الذين قتلوا مؤخراً في سوريا

 
أسماء 38 من قادة قوات الحرس للنظام الإيراني
الذين قتلوا على يد مقاتلى المقاومة في الأشهر الأخيرة
 في سوريا
أيار/م ايو2016
 
https://youtu.be/D0Wa2TReND4
 
 
في مؤتمرصحفي على الإنترنت عقد مؤخراً اشار الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى  توسع نظام الملالي طولا وعرضا في العام 2014 حيث بدأ يتبجح زعماء النظام بأنههم استطاعوا من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من جهة وإلى باب المندب من جهة أخرى.
لكن جرت الرياح في العام 2015 باتجاه غير الذي أراده ربّان سفينة ولاية الفقيه. حيث بالونات التوسع والتضخم تنخرط وتنفجر واحدة تلو الأخرى. حيث بدأت بسقوط المالكي في العراق وبعاصفة الحزم في اليمن، وبتقدم قوات جيش الفتح في إدلب وجسر الشغور في سوريا و… وهكذا بدأت أحلام أمبراطورة ولاية الفقيه تبتخر بفعل الإبر التي غرزت في جسم بالون ولاية الفقيه.
وهنا تضرّع نظام ولاية الفقيه بروسياعلى أمل أن يستطيع بالاعتماد على القصف الروسي العنيف من فرض سيطرة قواته على الطريق السريع حلب- دمشق وتطويق مدينة حلب معقل المعارضة السورية، وفي نهاية المطاف السيطرة على حلب المدينة. وبهدف تطبيق هذه الخطة قام بثلاث محاولات كانت الأولى منها في أكتوبر من العام الماضي وتطبيق خطة «محرم» لكن النتيجة كانت مقتل عدد كبير من قادته وفي قمّتهم حسين همداني قائد قوات النظام في سوريا وإصابة قاسم سليماني بجروح بليغة. المحاولة الثانية كانت في شهر يناير من هذا العام. في هذه المرحلة حقق نظام ولاية الفقيه بعض التقدم ككسر حصار بلدتي نبل والزهراء، لكنه فشل من جديد بسقوط مزيد من قواته وجنرالاته على أرض المعركة. المحاولة الثالثة كانت محاولة مدروسة حيث اعتمد على قصف مكثّف ومتواصل للطائرات الروسية والبراميل المتفجّرة لبشارالأسد بهدف تفريغ مدينة حلب وريفها من الأهالي حتى تقوم القوات التي حشدها في المنطقة بالتقدم نحو الطريق السريع وقطعها.
في هذه الظروف جاءت هزيمة قوات الملالي في معركة خان طومان. وبدلا من تقدم القوات التابعة لولاية الفقيه أرغمت هذه القوات على الانسحاب من هذه المنطقة الستراتيجية  التي ترمز إليها قرية  خان طومان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *