حوار صريح مع اللواء اسعد حمدى وكيل المخابرات المصريه السابق لبوابة العرب اليوم

نظرا لتصريحات توني بلير الاخيرة والخطيرة حول العراق ودور البرادعي في غزو العراق كان لبوابة العرب اليوم هدا الحوار مع اللواء اسعد حمدي وكيل المخابرات المصرية السابق توني بلير لم يكن مقنعا علي الإطلاق سواءا في حديثه امام البرلمان البريطاني قبل حرب الخليج وحصوله علي

موافقه دون اغلبيه واضحه
او سواء عقب التعليق علي تقرير لجنة تقصي الحقائق عن الحرب ومن المعروف تماما للرأي العام العالمي ان بوش الابن خدع العالم وأدعي توافر معلومات استخبارية عن إعداد صدام لسلاح نووي  وأوروبا بالكامل وأجهزتها الاستخبارية ان قرار تصفية صدام كان متخذا مسبقا
وان دفاع بلير بأن العالم بدون صدام افضل لا يبرر مطلقا احتلال العراق بعد حرب مأساوية قتل بسببها الآلاف من الأبرياء
ان  ادانة اللجنه لبلير وضعت
امريكا أيضا في وضع حرج
وطرحت امام الرأي العام العالمى ضرورة توافر قيود إضافية ملزمة لأتخاذ قرارات الحرب
ولكن العالم مازال في حاجة الي صحوة أممية في هذا المجال
فعندما اتخذ هاري ترومان قرار ضرب هيروشيما ونجازاكي بالقنابل الذريه وقتل 45 الف ياباني في ساعات لم يكن هناك مبررا سوي الانتقام لتدمير اليابان
الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور  فلقد كان الرايخ الثالث قد سقط وكان هتلر قد اختفي وكانت الحرب العالميه الثانيه قد انتهت وحينما زار العدو اوباما اليابان هذا العام ووضع الزهور علي النصب التذكاري
لشهداء هيروشيما أكد ان هذا ليس اعتذارا ولكنه مشاركه وجدانيه وهكذا سيفعل الغرب دائما ولكن  ولكن  ولكن  الشعوب لا تنسي ولن تنسي   فألألمان اعتذارا عن الهولوكوست والتي قتل فيها حسب مزاعم إسرائيل 6 ملايين يهودى  فهل تعتذر امريكا وبريطانيا   وهل تعتذر إسرائيل عن صابرا وشاتيلا
وهل تعتذر هولندا عن ما فعلته في جنوب أفريقيا وهل تعتذر  اسبانيا والبرتغال عن مافعله كريستوفر كولومبس بالهنود الحمر كما كان يظن انها الهند
ومات وهو يظن  وهل تعتذر إيطاليا عن ما فعلته بعمر المختار ورجاله في ليبيا وهل تعتذر فرنسا عن ما فعلته في الجزائر
صديقتي العزيزه
العالم لا يحترم الا الأقوياء
لقد انتقدت اللجنه البريطانية قرار توني بلير ليس لأنه تسبب في قتل 450 الف عراقي ولكنه لأنه تسبب في قتل 200 جندي بريطاني
لقد ذهب بلير الي مزبلة التاريخ كما ذهب بوش وسيذهب أوباما الذي كان سببا مباشرا في وفاة الآلاف في مصر بتقويته الفصيل الإخواني الذي ما كان سيستطيع أبدا يؤدي أدائه الإرهابي المقيت بدون اعتقاده بأن الأمريكان في ظهر مرسي والشاطر
القضيه الحقيقيه التي يجب ان ندركها كمسلمين وكعرب وكمصريين  إننا  سنكون في المقام الذي سوف نضع أنفسنا فيه 
إننا مازلنا نتحدث عن الحكم العسكري ومازلنا لم نستطيع أن معدل من مفاهيمها ما بين الدين والدوله  ومازلنا لانفهم المعني الحقيقي للعمل ومازلنا نعتبر الحكومه هي بابا وماما  واصلا مازلنا لا نفهم حتي ماهو دور بابا وماما
إننا في حاجه الي إعادة صياغة الإنسان المصري

هل يتم ملاحقة بلير قضائيا
خاصة وانه اعلن مسؤليته كامله
لأ  لان قرار الحرب صدر بموافقة البرلمان ولقد شاهدت تلك الجلسه
وهل ضميره استيقظ فجاه ام ان هناك شيئا ف الافق بين الولايات المتحده وبريطانيا
قال..

لم يستيقظ ضمير بلير
ولكنه كان يرد علي قرار اللجنه وهو لا يستطيع انتقادها
واللجنه لم يكن أمامها سوي هذا القرار لأنها لم تستطيع إثبات وجود شواهد بعد الحرب عن إعداد العراق لسلاح نووي فلم يكن هناك يورانيوم مخصب ولم يكن هناك وقود نووي ولا أجهزة طرد مركزي
وقرار اللجنه كان لأمتصاص غضب أسر الضحايا البريطانيين الذين تقدموا بدعاوي قضائيه في هذا الشأن
 
وعن توقعاته ان هناك شيئا ف الافق بين بريطانيا والولايات المتحده قال…..

اعتقد ان هناك خلافات بين أوروبا وأمريكا حول السياسات الاقتصاديه العالميه فاليورو أصبح سلعة وسيطة مثل الدولار وينافسه
تماما
امريكا  تنتج الدولار كأهم سلعه يشتريها العالم لتوفير احتياجاته من العالم كله ويقدم العالم كل ما يملكه لأمريكا بما فيها الكرامه للحصول علي الدولار  واليوم أصبح اليورو منافسا للدولار   وبريطانيا منذ بداية
ماسترخت وهي رافضه للاتحاد الأوروبي فلم تتنازل
عن الأسترليني  لأنه سلعة وسيطه   ورفضت بريطانيا شنجن  واحتفظت بتأشيرتها
الخاصه
لقد ضربت امريكا وبريطانيا
صدام حسين لأنه قرر بيع البترول  باليورو 
تحاربوا من قبل عبدالناصر لأنه فكر في الدينار العربي
وحاربوا فكرة النمور السبعة في آسيا للتفكير في الين الآسيوي
ان انهيار امريكا مرتهن بسقوط الدولار كسلعه وسيطه  والاتجار العالمي بعمله أخري أو بتبادل السلع ضمن كوميونات تجاريه

وماذا عن البرادعى ومطالب بمحاكمته كمجرم حرب

البرادعي كان يرأس منظمه دوليه يرعاها الغرب ويدعمها
ويطلقها كسيف يقطع رؤوس
كل من يفكر في تطوير قدراته النوويه
والبرادعي كان رفيقا غربيا
ادي دوره التأمري علي العراق بكل براعم وتلقي مكافأة نهاية الخدمه بجائزة
نوبل  ثم تم استثماره في ثورة يناير وكلف بالهبوط الي مصر مع الضمانات الكافيه بحمايته  ثم كلف بالأنسحاب من ثورة يونيو
ونفذ التعليمات بدقه
فمن سوف يسمح لمحاكمته
والتضحيه به
والغريب اننا كلنا أكلنا طعم البرادعي بكل نهم وعدة مرات 
والأغرب أنه في لا يستطيع معه ان يقول الحقيقه لأنه سوف يدين نفسه
هل تعرفون لماذا يتمتع البرادعي حينما يتكلم  لأنه كذاب كمن لحس البشعه ( وهى صفيحه معدنية ساخنه يستخدمها العرب لكشف الكذابين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *