اندماج أحرار الشام وصقور الشام بإدلب والائتلاف يرحب

 
قالت مصادر جهادية إن جماعة أحرار الشام الإسلامية السورية المعارضة اندمجت مع فصيل إسلامي أصغر في خطوة يمكن أن تحبط النفوذ المتزايد لجبهة النصرة، وهي فرع القاعدة في شمال غرب سوريا.
وأعلنت أحرار الشام، وهي واحدة من أكبر الجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا إلى جانب تنظيم “داعش” وجبهة النصرة، اندماجها مع جماعة صقور الشام الأصغر التي تشاركها خطها الإسلامي المتشدد.
وقال بيان إن هذا الاندماج نجم عن الحاجة لتوحيد الصفوف فيما يصفه بعض المعارضين بأنه سيوسع نفوذ جماعة أحرار الشام في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث توسعت جبهة النصرة المنافسة منذ سحقها جماعات معارضة مدعومة من الغرب من خارج التيار الإسلامي.
وقال أبو مالك الشامي، وهو قيادي معارض محلي من جماعة جيش المجاهدين والأنصار لرويترز عبر “فايبر”، إن هذا سيمثل منافسا أقوى لجبهة النصرة في إدلب.
ومعظم قادة وأفراد جماعة أحرار الشام من السوريين المحليين على عكس جبهة النصرة التي يوجد في صفوفها مقاتلون أجانب كثيرون.
وأدى انفجار وقع في سبتمبر الماضي إلى قتل قائد ومعظم قيادات جماعة أحرار الشام التي تعد أيضا جزءا من تحالف الجبهة الإسلامية. ويدور صراع مسلح مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق.
الائتلاف يرحب
رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي بإعلان حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام عن اندماجهما بشكل كامل، تحت مسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بالإضافة إلى إعلان 12 فصيلا مقاتلا من الجيش السوري الحر في ريفي إدلب وحماة انضمامهم إلى “جبهة الشام”، لتغدو بذلك أكبر تجمع للجيش الحر في المنطقة.
ودعا مكتبي بقية الفصائل الثورية أن “تحذو حذوهم وأن تتمسك بشعار الثورة السورية”، كما دعاهم “للعمل على التوحد والتنسيق حتى الوصول إلى جيش وطني لجميع السوريين، يكون على رأس أهدافه إسقاط نظام الأسد وحماية الشعب السوري والحفاظ على وحدته، وتحرير باقي الأراضي السورية، وطرد الميلشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام”.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *