مقتل 5 جنود سعوديّين خلال معارك على الحدود مع اليمن

 قتل 5 جنود سعوديين خلا المعارك الجارية بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات السعودية على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن “قائد حرس الحدود بمنطقة جازان، اللواء محيا العتيبي، أدّى، الأربعاء، صلاة الميت بجامع قرية الأثلة بمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا، على شهيد الواجب الجندي، موسى بن محمد دائلي، من منسوبي حرس الحدود”.
وذكرت الوكالة أن الجندي “قُتل وهو يدافع عن دينه ووطنه بقطاع ظهران الجنوب”، جنوبي المملكة، على الحدود مع محافظة صعدة، معقل الحوثيين، شمال غربي اليمن.
وفي خبر آخر، ذكرت الوكالة، أن مدير شرطة منطقة جازان، اللواء ناصر بن صالح الدويسي، نقل،   تعازي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، و ولي ولي العهد، لأسرة ضابط يدعى “حمود محمد عواجي”، وقالت إنه قتل في الحدّ الجنوبي للمملكة.
وفي خبر ثالث، قالت  “واس” إن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، قدّم اليوم تعازيه لأسرة أحد الجنود الذي قتل بعد إصابته في “الربوعة” على الحدود اليمنية “مدافعاً عن دينه ووطنه”.
ولم تعلن الوكالة توقيتات مقتل الجنود الثلاثة، ولا ظروف مقتلهم.
وفي محافظة “أبو عريش” التابعة لإمارة جازان على الحدود مع اليمن، قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، الأربعاء، إن محافظ أبو عريش، محمد بن ناصر بن لبدة، نقل تعازي أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، لأسرة ضابط يدعى أحمد بن حسن عطيف قُتل “أثناء ذوده عن الدين والوطن في الحدود الجنوبية”.
ولم تذكر الصحيفة توقيت مقتله، لكن حسابات سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت أن الضابط السعودي قتل أول أيام عيد الأضحى، الاثنين الماضي، في معارك بالحدود الجنوبية للمملكة.
كما تناقلت وسائل إعلام سعودية، منها صحيفة “أخبار 24” (غير حكومية)، الأربعاء، “أن مواطنا من جازان قدّم ثاني أبنائه “شهيدا” بعد عام من سقوط الأول”.
وذكرت الصحيفة الألكترونية أن الجندي” أحمد طوهري”، قُتل الثلاثاء، في الحد الجنوبي للمملكة، بعد عام من مقتل شقيقه الجندي “هادي طوهري”.
ولفتت وسائل إعلام سعودية إلى أن الساعات الماضية شهدت معارك عنيفة؛ حيث تم قتل عدد من الحوثيين- لم تذكر عددهم – الذين شنوا هجوما على قرية” القرن” في نجران، كما شنت القوات السعودية عملية كبرى ومعقدة تمثلت في تطهير مواقع مهمة وإستراتيجية في حدود نجران، وتم القضاء على العشرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *