الملك سلمان يطلق عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين

 
وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببدء عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن عند الساعة 12 ليلاً بتوقيت الرياض.
وأعلنت عملية “عاصفة الحزم” أن أجواء اليمن منطقة محظورة، ويشارك في العملية 10 دول، من بينها دول الخليج.
ورحبت السعودية بمشاركة المجتمع الدولي في العملية التي بدأت بتحقيق أهدافها بعد دقائق من انطلاقها.
بدورها، رحبت مصر والأردن والمغرب وباكستان والسودان بالمشاركة في العملية.
وكان اجتماع الملك سلمان بن عبدالعزيز مع القيادات الخليجية في قصر العوجا، السبت الماضي، انطلاقة “عاصفة الحزم” التي تشارك فيها 10 دول لإعادة الشرعية في اليمن.
فمن قصر العوجا في الدرعية قرب الرياض، انطلقت شرارة “عاصفة الحزم”.
ودعا الملك سلمان، السبت الماضي، عدداً من قيادات الخليج إلى اجتماع، كان عنوانه خطر الحوثيين وبقية الجماعات الإرهابية في اليمن.
وكان الاتفاق بمنح الحلول السلمية الفرصة الأخيرة.
في المقابل، أبقى الحوثيون وحلفاؤهم على رفض الحوار وواصلوا التمدد المسلح.
لتوجه السعودية إنذارها الأخير، إنذار أطلقه وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس المخلوع، الذي يسعى إلى تبوؤ مقعد الرئاسة.
وجاء نص التحذير بلغة مباشرة على عدم الهجوم على عدن، غير أن صباح الأربعاء شهد تحرك الحوثي وحلفائه إلى عاصمة الجنوب، فجاء الرد السعودي في المساء.
والتحذيرات السعودية كانت حاضرة في الأيام الأخيرة، فوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لوح باتخاذ إجراءات لإيقاف الخطر الحوثي.
“عاصفة الحزم” الضارية قُدحت شرارتها الأولى من قصر العوجا، الاسم الذي ارتبط بذاكرة السعوديين بـ”أهل العوجا” عندما كانوا يقومون بعرضتهم إثر انتصارهم في المعارك الفاصلة، تلك التي دافعت فيها الدولة السعودية منذ قيامها عن حدودها وحدود جيرانها كما فعلت في الماضي وتفعل اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *