مصنع الغزل يهدد 42 أسرة بالطرد والتشرد برغم سدادهم ثمن الوحدات السكنية

تتعرض 42أسرة بمدينة كفر الشيخ
للتشرد ولا مأوى لهم بسبب تهديد مصنع الغزل بكفر الشيخ التابع لشركة النصر بالمحلة
الكبرى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج
لهم بالطرد من الوحدات
السكنية التي يقطنوها
أكد ممدوح حسين عوض ” أحد
المتضررين ” أن الوحدات السكنية التي نقيم بها سددنا ثمنها من أرباح العاملين
بالشركة أسوة بشركة مصر شبين الكوم  التي ملكت
الوحدات السكنية للعاملين بها وهذه الشركة ضمن شركات الشركة القابضة للغزل.
وأضاف منذ تسكيننا في هذه الوحدات
أصبحنا ملاك لها لأن ثمنها مسدد من رواتبنا التي كان يخصم قسط من ثمنها شهرياً
لمدة تزيد عن 36سنة مشيراً أن هناك وحدات سكنية تابعة لمجلس المدينة مجاورة
لنا أمتلكها ساكنوها بعد 180شهر من الإقامة بها ونحن نقيم منذ 36سنة ونسدد خلالها
ثمن الوحدة السكنية وللأسف لم يتم تمليكها لنا وكنا نسدد ثمن المياه والكهرباء
وأشار محمد الشافعي ” أحد
المتضررين ” إن هذه الوحدات السكنية ال42  بمدينة كفر الشيخ سددنا ثمنها وكان راتبنا
16جنيه بمصنع الغزل وكنا نسدد ثمن هذه الوحدات 4جنيهات أي ربع المرتب وتم رفع
الإيجار في 1يوليو 2007م من 4جنيهات ل8جنيهات  فكيف بعد تلك السنوات
نفاجئ بتهديدات بالطرد بعد تسديد ثمنها والخصم من رواتبنا وفناء عمرنا في خدمة
الشركة
وأضاف توجهنا بخطابات
وشكاوى لوزير الاستثمار في عام 2007م وكان رده لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
في الخطاب الذي يحمل رقم 1055بتاريخ 2ديسمبر 2007م بإيجاد مساكن بديله وإعادة
النظر في عدم طرد العاملين من هذه الوحدات
وأشار الشافعي  توجهنا لرئيس الشركة القابضة والذي حولنا لنائب
رئيس الشركة أحمد الصاوي وطالبناها أن يمنحنا خطاب مشابه للذي  تم إرساله
من رئيس الشركة القابضة لرئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى  رد
على الخطاب الذي يحمل رقم  1481بتاريخ 3مايو 2011م نصه” تم التنبيه
على شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بعدم رفع قضايا طرد ريع وعدم تنفيذ
أحكام الطرد وإيقاف إجراءات الحجز على المنقولات والحبس المترتبة عليها وسيتم بناء
أبراج سكنية بديله لأصحاب المعاشات وجاري اتخاذ الخطوات التنفيذية لذلك أما
المساكن الحالية خاصة الدور الواحد فلن يتم تمليكها ” فكان رده بالرفض بحجة
أن شركة الغزل بكفر الشيخ ليست مشابهه لشركة النصر رغم أن الشركتين تابعتان للشركة
القابضة للغزل
  وأكد رشدي كامل ” مدير عام
التكاليف سابق بالشركة  ” استلمنا الوحدات السكنية  عامي  1975و 1976م ظناً منا أن هذه
الوحدات السكنية نعمة لكنه تبين أنها نقمة لأن تواجدنا بالوحدة السكنية كان حائلا  أمامنا
للسفر للخارج لرفض الشركة سفرنا بالخارج طالما نسكن تلك الوحدات وزملائنا
المجاورين لنا في مجلس المدينة تملكوا الوحدات  بعد 15سنة وكانوا يدفعون
4جنيهات قسط مثلنا ونحن نسدد  أقساط لمدة  36سنة ولم نتملكها بالإضافة إن تواجدنا بتلك
الوحدات حرمنا من الحصول على وحدات سكنية أخرى لأن ال5% التي يجب أن تسددها الشركة
للوحدة المحلية لكفر الشيخ كخدمات والمرافق لم تكن تسددها   لها ولكن
كانت تسدد للمحلة لذا كنا نُمنع من الحصول على وحدات سكنية كانت تقيمها الحكومة
وأضاف  كامل أن ثمن ال 7 عمارات والتي تحتوي على  70
وحدة سكنية والمحال أسفلها  117ألف جنيه سددنا ثمنها من خلال الأقساط
وال117ألف جنية مبلغ بسيط بالنسبة ل5% التي كان يجب تسديها للوحدة المحلية بكفر
الشيخ     وأشار إن المصنع باع 14وحدة سكنية
خالية بالمزاد العلني في 30ديسمبر 2010م وهذا مخالف للقانون لأن العاملين بالشركة
حالياً من حقهم السكن بتلك الوحدات وهذا ينم على سوء نية فكيف يتم عرض وحدات سكنية
للبيع ونحن نقطنها
؟

وأكد يوسف علام محمد ” رئيس
لجنة نقابية سابق ورئيس مجلس إدارة جمعية البناء والإسكان للعاملين بمصنع الغزل
” إن الثورات الحالية قامت من أجل عيش وحرية وعدالة اجتماعية فأين العدالة
فيما نحن فيه ؟ فكيف يتم طرد الأسر الآمنة ليصبح أولادها مشردين وربما يتلقفهم
الخارجون على القانون وأصحاب الأفكار الهادمة لاستغلالهم لذا لابد من تطبيق ما أكد
عليه الرئيس ورئيس الوزراء   ” أنه لا ضرر لأي مواطن أمناً في
سربه بعد هذه الثورات العظيمة التي نادى بها الرئيس ففوجئنا بأحكام الطرد فذهبنا
إلى الشركة القابضة للتعامل معنا بالمثل وفوجئنا بنائب رئيس مجلس إدارة الشركة
القابضة يرد علينا أن الخطاب الذي تطالبوننا بالمثل كان مجاملة لأحد أعضاء النقابة
العامة الذي قام بمجهوداته العظيمة في تمليك العاملين بشركة شبين الكوم بمساكنهم
فأين العدالة الاجتماعية إذا كانت الشركة القابضة تزن بمكيالين مع أبناءها
العاملين في الشركة القابضة للغزل والنسيج؟
وأشار نرجو من رئيس مجلس إدارة
الشركة القابضة للغزل التعامل معنا بالمثل كمالكي الوحدات السكنية في شبين الكوم
ودمياط والتعامل معنا بروح الثورات الحالية .
وأكدت أرملة المهندس ممدوح أحمد
بسيوني ”  زوجي متوقي منذ 12سنة ولي تكافل لم يتم صرفه حتى الآن
بحجة عدم تسليمي للوحدة السكنية التي أقطن فيها والتي سدد زوجي ثمنها
وأين نذهب نحن الأرامل
من الوحدات السكنية التي عشنا فيها حياتنا منذ زواجنا ولا يوجد بديل لنا ومعاشنا
لا يكفي إيجار وحدة سكنية بكفر الشيخوأضاف أن كل المحالين للمعاش لم
يصرفوا حتى الآن الأرباح برغم إحالتهم للمعاش مشيرة أن الشركة طالبتنا ببدل انتفاع
عن كل وحدة سكنية 3ألاف جنيه بواقع 150 جنيه تم تسديدها فكيف بعد كل ذلك نهدد
بالطرد من الوحدات السكنية ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *