نوري: حصار اللاجئين في “ليبرتي” انتهاك ندينه ونرفضه

 
أكد النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، وعضو لجنة النزاهة في البرلمان العراقي عادل نوري على أن أي حصار من المحتمل أنه واقع على سكان مخيم “ليبرتي” هو انتهاك ندينه ونرفضه.
 
وأفاد بأن على الدولة العراقية أن تحفظ الحقوق الإنسانية للاجئين في “ليبرتي” طالما هم موجودون على أرض العراق.
 
وأضاف على الحكومة العراقية اتباع القانون الدولي بخصوص تواجدهم في العراق وأن تسلك الدولة في هذا الإطار القنوات الدبلوماسية والقانونية القائمة على الاحترام لحقوقهم الإنسانية، ووفقاً للأعراف ولتعاليم الدين الإسلامي”.
 
واسترسل قائلاً “كما أن هذا الإجراء يشترط إيجاد أرض بديلة يعيشون عليها، أو دولة أخرى تستقبلهم، دون اتباع أي سلوك أو إجراء من شأنه التضييق عليهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية”.
 
وشدّد نوري على موقفه الثابت في نصرة المظلوم في أي مكان، والوقوف إلى جانب أي إنسان يتعرض للظلم وانتهاك حقوقه الإنسانية مهما كانت انتماءاته وايديولوجيته وتوجهاته الفكرية، وعرقه ودينه.
 
وقال بأنه لا يمكن القبول بإهانة كرامة الإنسان تحت أي حجة أو ذريعة سواء أكانت بسبب الدين أو الفكر السياسي..وغير ذلك، مستشهداً بقوله تعالى في كتابه الكريم “ولقد كرمنا بني آدم”.
 
وأوضح بأنه ليس من حق أي إنسان أن يسلب كرامة إنسان آخر، لأن الكرامة هي ما منحه إياها الخالق جل وعلا، وأوصى البشر بصونها وحفظها.
 
 يشار إلى أن اللاجئين في مخيم “ليبرتي” ناشدوا أكثر من مرة خلال وقفات احتجاجية رفع حصار مفروض عليهم يعيق وصول مرضاهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج ما أدى لوفاة ما يقرب من 24 مريضاً.
 
كما طالب سكان المخيم بشكل مستمر بإيقاف التضييق والتهديد بالمس بحياتهم، لا سيما بعد استهدافهم مرات عدة بالاعتداء والقصف الصاروخي خلال السنوات الماضية ما أدى لسقوط عشرات الضحايا منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *