بوابة العرب اليوم
-استفدت من كل رئيس تحرير عملت معه وعلى راسهم محمد التونسى ومحمد صادق دياب
-المراه السعوديه حصلت بشكل سريع فى العشر سنوات الاخيره على كثير من الحقوق
-اتمكنى ان اجمع مقالاتى فى كتاب واحد وان تحصل المراه السعوديه على مزيد من الحقوق
اثبتت الاعلاميه والكاتبه السعوديه نانا السقا والتى تقلدت ولاول مره فى تاريخ السعوديه رئيسة رئاسة قسم نسائى فى الصحف السعوديه ان المراه السعوديه لاتقل عن مثيلاتها فى العالم العربى ودول العالم ولم يكن غريبا ان تشق طريقها فى عالم الاعلام فى عدد من المؤسسات الاعلاميه البارزة فى عدد من البلدان العربيه نظرا لما تمتلكه من مؤهلات علميه وخبراتها عمليه اهلتها لتقلد مكانه بارزة فى تلك المؤسسات وعقب زيارتها الاخيره للقاهره كان لبوابة العرب اليوم معها هذا الحوار
-نريد اولا ان تلقى الضوء على مشوارك فى مجال الاعلام خاصة انك اول من تقلدتى رئاسة اول قسم نسائى عملت اولا فى جريدة البلاد السعوديه وكان هناك قسم نسائى فطلبوا منى رئاسة تحرير هذا القسم وتكرر نفس هذا الامر فى جريدة المدينه بعد ان ترك رئيس القسم تلك المهمه وكان القسم عباره عن محررات متفرعات ومحررات متعاونات ومحررات مناطق حيث تقوم المحررات فى المناطق المختلفه بارسال تقارير من المناطق التى يتواجدون بها وكنت اتولى الاشراف التحريرى والادارى عليهم ثم اعود بعد ذلك لمدير التحرير او رئيس التحرير وكان مجال عملنا يشمل كافة المواضيع التى تهم المواطن ولكن كان هناك تركيز على مجال المراه بشكل اكبر ثم توجهت بعد ذلك الى دبى حيث عملت عامين فى قناه العربيه كذلك عملت فتره طويله فى قنوات mbc وكانت استفادتى فى هذا المجال هو الاحتكاك المباشر بالاحداث الخارجيه
-وماهى استفادتك من تلك التجربه ؟
استفدت كثيرا من تجربة الاشراف والتحرير والاداره فلقد كنت قبل ذلك محرره ولكن عندما اصبحت رئيسة قسم اتسع مجال عملى واكسبنى هذا العمل قوة ومكانه فى المجتمع واسلوب مختلف فى الحياه كما استفدت من كل رئيس تحرير جريده الاقتصاديه محمد التونسى الذى علمنى بطريقه جميله حيث كنت اكتب خبر واقعى ثم يقوم بتعديله ونشره فى الجريده لتحفيزى كما للاستاذ محمد صادق دياب رحمه الله له فضل كبير عليا عندما عملت فى مجلة سيدتى وعندما انتقلت للعمل فى راديو وتليفزيون mbc تعلمت كثيرا لان صياغة الخبر يختلف عن صياغة الخبر فى المجال الصحفى
-وهل حققتى فى هذا المجال ماتحلمين به ؟
كنت اطمح ان اكون مديرة تحرير او رئيسة تحرير لكن رئاسة التحرير امر صعب بالنسبه للمراه فى السعودية ورغم ذلك فالمراه السعودية حصلت على الكثير من حقوقها ولكن بشكل سريع فى السنوات الاخيره فقبل ذلك كانت المراه لاتظهر الا فى المناسبات كما لم تكن تشغل الوظائف العامه اما الا فاصبحن سيدات اعمال وجامعيات واحب هنا ان اشيد بالحكومه السعوديه التى وقفت بجانبنا وكذلك ملوك السعوديه الذين قدموا لنا الدعم كله بطريقته الخاصه
-فى ظل الانفلات الاعلامى الموجود حاليا فى بعض وسائل الاعلام والذى ادى الى الحاق الضرر بعلاقات الدول والحياه الاجتماعيه هل اننى مع وضع تشريعات تقيد حرية الاعلام لوقف تلك التجاوزات ؟
اؤيد وضع تشريعات تنظم العمل الاعلامى الا ان الاعلامى لابد ان يتصف بصفات معينه فلا يكون منفتح او منغلق بل وسطى واذا خرج عن تلك الصفات لابد ان تتدخل الدوله
-ومامدى تاثير وسائل الاتصال السريعه كالانترنت على الصحافه الورقيه ؟
ظهور وسائل الاتصال السريعه ايجابياته وسلبياته ورغم اننى اؤيد التطور الا انه يجب ان تكون هناك توعيه بالسلبيات حتى لا يؤثر ذلك على الاشخاص او الكيانات وبالقطع فان انتشار هذا الوسائل اخر بدور الكتاب والصحف الورقيه
-ماذا استفدتى من دراستك للادب الانجليزى ؟
استفدت كثيرا من الادب الانجليزى ولكن الادب الانجليزى مثله مثل الادب العربى او الادب الفرنسى يستفيد منه الانسان فى مجال القصه والتاريخ والمسرحيه
-وماهى اسباب عدم ظهور القمم والمواهب فى الوقت الحاضر ؟
لكل عصر مواهبه والمناخ الذى يعيش فيه الناس هو الذى يوجههم لتوجه معين
-وهل لك مثل اعلى فى مجال الصحافه ؟
كانت هناك اعلاميه معروفه اسمها صديقه سلامه تكتب فى سيدتى وكنت احب كتاباتها ولكن عموما فاننى لاخذ نموذج شخصيه احتذى بها فكل شخص به جزئيه استفدت منها ليس فقط فى مجال الصحافه بل فى المجالات الاخرى
-وهل اننى متفائله بمستقبل الصحافه ؟
انا انسانه متفائله ولا اميل الى الاحباط ولاشك ان التطور الذى حدث بالنسبه للمراه السعوديه فى العشر سنوات الاخيره جعلنى اكثر تفاؤلا
-فى ظل الخلافات التى تمر بها العلاقات المصريه السعوديه ماهى رؤيتك لمستقبل تلك العلاقات ؟
لا احب الحديث فى السياسه وليس لى اى توجه سياسى ولكن اقول ان العلاقات بين الشعبين المصرى والسعودى اقوى من اى خلافات
-فى النهايه ماهى احلامك وتطلعاتك فى المستقبل ؟
اتمنى ان اجمع مقالاتى الخاصه وان تاخذ المراه السعوديه مكاناتها فى المجتمع سواء فى جيلى او الجيل الذى بعدى واعتبر ان دخول المراه السعوديه مجلس الشورى خطوه جباره فى هذا الطريق
