عاصفة الحزم ..ضرب قواعد صواريخ ومخازن أسلحة الحوثيين

 
أفادت مصادر خاصة  بأن قوات تابعة للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أصبحت على مسافة 30 كيلومترا من عدن.
فيما جددت قوات “اللواء 33” الموالية للحوثيين قصفها لمساكن المدنيين في الضالع بعد ساعات من قصف مماثل قال مسعفون إنه أوقع ضحايا في المدنيين.
وفي شبوة، تمكنت القبائل من قتل نحو 50 من الحوثيين وأسر 60 آخرين في مواجهات عنيفة معهم ومع قوات صالح في منطقة بيحان، في وقت توجهت تعزيزات عسكرية قبلية من مأرب صوب شبوة لدعمها ضد الحوثي.
يأتي ذلك فيما تستمر “عاصفة الحزم” بدك قواعد الصواريخ ومخازن الأسلحة للمتمردين مع محاولاتهم اقتحام مدينة عدن من محوري أبين ولحج، بينما القوات الشرعية في عدن تبدي مقاومة عنيفة لسحق هذا التقدم.
ومازالت “عاصفة الحزم” العربية تدمر بدقة متناهية مواقع المتمردين، وآخرها قواعد الصواريخ في المخا ومخازن الأسلحة في صنعاء وصعدة، وتحدث حالة من التشتت والهرب والانقسام في صفوف المتمردين بعد أن فقدوا السيطرة على زمام الأمور على الأرض.
وفي جنح الظلام وخشية من غارات العاصفة تتحرك قوات المتمردين نحو مدينة عدن قادمة من أبين، ويرسل قادة ميدانيون من قوات الشرعية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمدافعين عن مدينة عدن مناشدات عاجلة لقوات “العاصفة” لإيقاف هذا التقدم فوراً، خصوصاً بعد انضمام “اللواء الخامس” في صبر إلى المتمردين.
وفي بيحان، شنت قبيلة “بلحارث” مسنودة بقبائل شبوة ومأرب هجوماً كاساً على المتمردين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات مع فرار المئات منهم، وتعهد شيخ قبيلة “بلحارث”، الفهيد بن حصيان، بجانب بقية شيوخ القبائل الأخرى على تطهير مناطقهم كلياً من أي تواجد للحوثيين وحلفائهم، كما أعلنوا دعمهم لـ”عاصفة الحزم”، مشيدين بدور المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب اليمني في القضاء على الانقلابيين.
وفي محافظة الضالع، شن رجالها هجوماً عنيفاً قتلوا فيه 8 من المتمردين بعد قصف عشوائي عنيف على مساكن وقرى المدنيين العزل شنته قوات التمرد، في الوقت الذي يحاول فيه المتمردون بقيادة “اللواء 33” التقدم نحو مدينة الضالع بقصفها من جهتي قعطبة وسناح، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب المقاومة الشديدة من قبل القبائل الذين يبعثون بنداءات استغاثة لوقف هذا القصف على منازلهم.
وفي عدن، مازال أبناؤها يتصدون بقوة لأي محاولة من قبل الخلايا النائمة التي تنشط بين الحين والآخر، حيث تكبدت قوات التمرد خسائر فادحة. وأفاد شهود عيان بأن جثث المتمردين تملأ الشوارع بعد كل محاولة اقتحام فاشلة، كما ناشدوا قوات “عاصفة الحزم” بمساعدتهم فوراً بقطع الإمدادات المستمرة القادمة من تعز ولحج التي تسعى إلى إسقاط مدينة عدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *