اسدلت ستائر نهديها الوردية على خلوته…وتنهدت… راقصت خساراته و في لثمه اطنبت.

اسدلت ستائر نهديها الوردية على خلوته…وتنهدت…
راقصت خساراته و في لثمه اطنبت.
شرعت عن قاب قوسبن من اعشاب صدره نوافذها وامتنعت..
ضحكت بين ضفتين من الحزن و تعرت.
نصفه مسكون بهواجس الجنون..جلده موطن حنون..
وانامله قيثارة تعطبت…
جلست على صوته المحموم فاحترقت…ضنون العشق سلال من الرغيف…تعجنت من ماء ولهيب الخيال ….استعرت نيرانه بين فخذي الغزالة…اقامت الموائد اعيادها…
فاتنة حبنما رحلت كانها اقبلت من كوكب النجمات وتبرجت…
مياهها اصفى من ثغر عاجي…فتصدعت….
جدران المكان و تخدرت محطات الزمان…ولسعت ….عقارب الساعة معصم فتى يبحث عن امراة مجنونة….ان بكت اطربت وان تعرت قتلت..وان احبت….اهلكت…..يسرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *