أكد الشيخ صالح حسن من أبناء طائفة “الموحدين الدروز” في ريف إدلب من أحد الخنادق القتالية التي قاموا بتجهيزها أثناء معركة تحرير إدلب المدينة، أن الثوار لن يتوقفوا عن تحرير أرض بلدهم من هذا النظام بقعة وراء بقعة، حتى يصلي الثوار في قصر “الروضة” في دمشق.
وقال الشيخ حسن، حسب موقع “كلنا شركاء” أن الحياة هي مجرد “وقفة عز”، وتوعد النظام الممثل بـ”الفرس” والمدعوم من قياصرة “الروس” الذي قال إنه أهان السوريين كافة، وأقسم أنهم بمشاركة ثوار سوريا سيمرغون جبين “بشار الأسد” في التراب، وتعهد بعدم إلقاء السلاح حتى تنال سوريا حريتها من هذا النظام.
ووجه رسالته لأبناء “سلطان العروبة” في محافظة السويداء قائلاً: أنتم سوريون، لكم من هذا الوطن ما لكل السوريين، وعليكم ما عليه، والواجب الذي يحتم عليكم حمل البنادق، وافتراش الخنادق لمواجهة عصابات “بشار الأسد”.
وطالبهم بالوقوف مع أهل درعا الأبطال الذين مرغوا أنف “قاسم سليماني” بالتراب، وطالبهم أيضا بعدم إلقاء السلاح حتى تحصل سوريا على استقلالها من هذا النظام، كما وجه تحياته لأبناء كل الطوائف السورية، وشكر وقفاتهم الطيبة والثورية.