تتعرض الكثير من النساء فوق سن الـ65 إلى الإصابة بسرطان الثدي ، ولكنه أحياناً يصيب النساء الأصغر سناً أيضاً، ويسبب هذا المرض أكثر من 11 ألف حالة وفاة سنوياً لكن معدلات النجاة ترتفع إلى 78% عند اكتشافه في وقت مبكر.
وأثبتت حملات التوعية حول سرطان الثدي فاعليتها في حث النساء على فحص صدورهن للتأكد من عدم وجود الكتل غير العادية، ولكن أعراضاً أخرى غير وجود الكتل لا يمكن تجاهلها وتشمل تشوهات الحلمة وألم الثدي وتشوهات الجلد وتقرحه وتشوه شكل الثدي المصاب أو التهابه.
وقام الباحثون في معهد أبحاث السرطان القومي في ليفربول للبيانات الطبية بفحص 2316 امرأة مصابة بسرطان الثدي في إنجلترا بين عامي 2009 و2010، ووجدوا أن 80 % من النساء اللاتي طلبن المساعدة كن مصابات بورم و17% من النساء ذهبن لاستشارة الطبيب لظهور أعراض لم تدل على وجود ورم، بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وتشمل مسببات المرض على التقدم في السن والسمنة المفرطة وجينات سرطان الثدي والعرق، وإذا كان لديك أقارب مصابون بسرطان الثدي أو سرطان المبيض قد يكون لديك خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويمكن لشرب الكحول أن يزيد من تطور المرض للأشخاص المصابين.
وقال معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن ” خطر إصابتك يزيد مع كل وحدة إضافية من الكحول في اليوم، والوحدة الواحدة هي نصف لتر من البيرة وكوب صغير من النبيذ.
وتعتبر العلاجات الرئيسية لسرطان الثدي هي الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والعلاج البيولوجي.
وعلى الرغم من كبر احتمالية أن ما تعثرين عليه أثناء الفحص الذاتي يكون أمراً طبيعياً، إلا أنه من الأفضل توخي الحذر لتنعمي بالصحة وراحة البال.