شفاه متصلبة كقصيدة وانا اتهور كمساحة من الضوء … في ثنايا جلده….

شفاه متصلبة كقصيدة
وانا اتهور كمساحة من الضوء …
في ثنايا جلده….
اتسلق بشفاهي المالحة بالدمع
شفته الشامخة كجبل الغماىم…
الثم بالشوق الجامح كعقيدة في قلب 
قديسة……..عطره………و شفاهه متحجرة من صده….
…..
امرغ ريقي على ريقه…فيغمض عينيه عمدا…حتى لا تنكسر مرايا الرؤى…..على زنده……
اقبل شفتيه المتحجرتين من الملام….
يمخر كالدود الابيض مسام الكلام….
كما شوهوني في ثنايا الزحام…
كما شردوني كاعشاش الحمام…………..
افترقنا……غدا ستثبت لك الايام كم تركنا فرحا غزالة في عقول اللىام…..ها اننا مثل بنفسجتين بلظى الماء احترقنا……. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *