آثار قرية بالغربية تستغيث بوزير الآثار

(صالحجر) ببسيون  تعد إحدى عواصم مصر الفرعونية، والواقعة بمركز بسيون، بها  آثار نادرة  تتعرض للسرقة والإهمال بدلاً من إقامة متحف خاص بها.
 يقول الأثرى السيد إبراهيم، وأحمد عبد اللاه من أهالى القرية، إن المنطقة الأثرية، التى تضم أطلال الدولة الفرعونية القديمة، باتت عبارة عن مستنقعات وأماكن لتجميع القمامة، أما الحجارة فُتركت عرضة لعوامل التعرية الشديدة، والتأثير الكيميائى، فضلًا عن مياة الأمطار، والبوص الذى يحوى حشرات تنخر فى تلك الأثار يوماً بعد  يوم
مضيفا على الرغم من قيام المحافظ  السابق، بإجراء مسح أثرى شامل للمنطقة، بمشاركة العلماء وخبراء الآثار والأساتذة المتخصصين من كلية الآثار، لتحديد المساحات التى يمكن تخصيصها للمشروع الا أن الجهود ضاعت هباء مع  تغيرات المحافظين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *